شفق نيوز/ كشف رئيس لجنة السجناء السياسيين النيابية، الاربعاء، عن امتيازات "كبيرة" خصصت للسجناء السياسيين ومعتقلي رفحاء في التعديل الاول لقانون السجناء الذي صوت عليه مجلس النواب في جلسة يوم امس الثلاثاء.
فيما اشار الى ان السجين الرفحاوي الذي لدية سنه واحدة في الحجز سيتسلم مليونا ومئتي الف دينار كراتب تقاعدي، اضافة الى 30 مليون دينار منحه عقارية وقطعه ارض. وقال محمد الهنداوي، في مؤتمر له في مجلس النواب حضرته "شفق نيوز"، ان "القانون الجديد عامل محتجزي رفحاء معاملة السجين السياسي بمنحهم قطعة ارض سكنية"، مبينا انه "اذا كان لديه شهر واحد يكون له ادنى راتب تقاعدي في العراق واذا كان له 6 اشهر يكون له ضعفين لادنى راتب تقاعدي، واذا كان قد امضى سنه واحد سيتسلم امتيازات السجين السياسي نفسها بمعنى انه سيتسلم ثلاثة اضعاف ادنى راتب تقاعدي في العراق". وكان مصدر مطلع داخل مجلس النواب، قد ذكر يوم امس ان "مجلس النواب، صوت خلال جلسته الخامسة عشرة، بالاغلبية على شمول معتقلي مخيم رفحاء، بقانون، السجناء السياسيين". واوضح الهنداوي، انه "وفقا لقانون التقاعد الجديد الذي سيشرع سيكون اقل راتب تقاعدي هو 400 الف دينار بمعنى ان السجين الرفحاوي والسجين السياسي الذي لدية سنة واحده سيتسلم مليونا ومئتي الف دينار اضافة الى 30 مليون دينار منحه عقارية وقطعه ارض"، مردفا، ان له ايضا "حق السفر الى خارج العراق على حساب مؤسسة السجناء وله حق الدراسة والزمالات والبعثات". واشار الى ان "المرأة المعتقلة في سجون النظام السابق التي لديها 30 يوم اعتقال سيكون لها وفق التعديل الجديد امتيازات السجين السياسي، و ان التعديل الجديد سيسمح للسجناء السياسيين ومعتقلي رفحاء بحق الجمع بين راتبين لمده 25 سنة بعد ان كانت المدة 10 سنوات بمعنى ان السجين السياسي ومحتجزي رفحاء يتسلمون راتبا من مؤسسة السجناء وراتبا من دوائرهم اذا كانوا موظفين"، منوها على ان " التعويض سيكون 40 الف دينار عن كل يوم قضاها في المعتقل للسجين السياسي والمعتقل الرفحاوي للسنة الاولى و35 الف دينار للسنه الثانية و30 الفا للسنه الثالثة وهذا يسري على السجين والمعتقل والرفحاوي". ومخيم رفحاء، عبارة عن سجن للعراقيين الذين كانوا قد هربوا الى السعودية ابان انتفاضة عام 1991 لتستقر بهم الاوضاع هناك لنحو 17 عاما، وكان يقيم فيه نحو 38 الف لاجئ عراقي تحت اشراف مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقد اغلق هذا المخيم عام 2008 بعد مغادرة آخر دفعة مؤلفة من 77 لاجئا عراقيا.