هذه نصائح لك اختي الزوجة
كثيراً مانسمع ان فلان عصبي ولا يطاق ولايمكن التعامل معه حتى زوجته تتجنبه وتحاول ان لاتدخل معه في حوار او نقاش لانه لايقبل الا رايه ولايجيد إلاالصراخ.
هل نقابل الصراخ بالصراخ والعصبيه بالعصبيه لا لان هذا لن يعالج العصبيه بل قد يزيد من حدتها بل قد يتطور الموضوع الى عناد.
كيف تتصرفي في هذه الحاله؟؟
عند عودة الزوج من العمل استقبلي كانه ضيف رحبي به واظهري له الفرحه بقدومه لاتستقبليه بملابس المطبخ التي رائحتها طبخا ويسر بمظهرك لان الرجل يحب ان يرى زوجته في احسن مظهر وبيته نظيف ومرتب وتفوح منه الروائح الزكيه.
حظري له الطعام الذي يحبه ويفضله واذا صرّخ او تعصب لاتردي عليه ودعيه حتى يهدا وسوف يبادر لك بالاعتذار .
عند عودته من العمل لاتفتحي له مواضيع البيت والاولاد فهو طوال اليوم في شقاء وتعب ومشاكل في العمل ويريد ان يرتاح عند عودته الى البيت.
هيئي له الجو للراحه اذا كان ينام بعد الاكل اعملي على ان يكون اولادك في حاله هدوء واذا شاهدو التلفاز يخفضو صوته واذا لعبو يلعبو في غرفهم بهدوء.
كل منا تعرف طبيعه زوجها وما يغضبه ومايعجبه فلاتقومي بالاشياء التي تغضبه ثم تنزعجي من رد فعله .
لاتناقشيه وهو غاضب اختاري الوقت المناسب عندما يكون هادئ فسوف يسمعك ويقتنع بوجهة نظرك .
كوني له اماً يكون لك ولداً باراً بمعني اشعريه بحبك وحنانك وعطفك عليه فالانسان العصبي عادةً مايشعر بنقص بالحنان لان الناس يتجنبونه حتى اقرب الناس اليه.
لاتثقلي عليه بمشاكل الحياه بمعنى الاشياء التافهه التي تستطيعي حلها من مشاكل الاولاد والبيت لا داعي بان تقحميه فيها وان كان هناك شيء لابد من تدخله فيه فأختاري الوقت المناسب لذلك .
عند عودته بالليل استقبليه احسن استقبال ولاتتكلمي في امور تافهه تضايقه مثلا فلانه ىقالت وفلانه لبست وما الى ذلك من الاحاديث الممله فهو يريد ان يرتاح بعد يوم شاق ومتعب. ولاتنسي انه يتعب ويشقي من اجلك ومن اجل اولادك .
ان حصل بينكما سوء تفاهم وكلاً منكما غصبىمن الاخر بادري انتي بالاعتذار فسوف يخجل من نفسه وعند اقرب مشاده بينكما سوف يقوم هو بالاعتذار جربي.
لاتكثري من الاسئله من اين اتيت والى اين ستذهب ومع من كنت لانك لن تحصلي على اجابه وكل ما ستحصلي عليه هوالصياح والزعيق اذاً لماذا الاسئله التي ليس لها اجابه وسوف تعكر يومي وتعكر مزاجي ومزاج زوجي؟!
لاتستفزيه باقوالك وافعالك حتى لايسمعك ما لا تحبيه .
المرأه الذكيه هي التي تعرف طبع زوجها وتكيف حياتها عليه لكي تكون سعيده لان العصبي نادراً مايتغير فلماذا اعيش في صراع وانا قادره ان اعيش في هدوء؟؟!!
قديقول البعض ان هذا استسلام او خضوع وذل لا .
لماذا تتزوج المرأه لكي تعيش في صراع وحروب لاتنتهي وتنجب اولاد لديهم عقد الدنيا والاخره وغير اسوياء نفسياً!!!!
ام لكي نكون اسره سعيده واولاد نفخر ونتباهى بهم ويكونو عوناً لنا في كبرنا مثل ماكنا عوناً لهم في صغرهم .
الرجل يحب المرأه التي تشعره انه كل شيء في حياتها وليست نداً له .
اما علماء النفس يؤكدون أن الزوج العصبي يشكل تهديدا لاستقرار الأسرة
في البداية لابد من معرفة أسباب عصبية الزوج، وهي إما أن تكون طابعا سلوكيا ثابتا في الشخصية، أو شيئاطارئا عليها، فإذا كان طابعا ففي هذه الحالة على الزوجة العمل على عدم استثارته عندما يكون عصبيا و انتظاره حتى يهدأ وتتعامل معه بنوع من اللطف عندما يكون في ثورة شديدة، مع مراعاة كيفية امتصاص هذا الغضب دون أن تصطدم به، وذلك لإحداث نوع من التضامن النفسي معه. أما إذا كانت هذه الأحداث طارئة، فهنا يجب على الزوجة أن تسأل نفسها حول ما إذا كانت هي سببا للعصبية التي انتابت زوجها أم أن هذا التغييرفي سلوك الزوج يرجع إلى وقوعه تحت ضغوط خارجية، فإذا كانت طرفا فعليها أن تقدم له المساعدة عبر مراجعة نفسها و مواقفها التي أدت إلى ثورته، أما إذا كانت بسبب العمل فعليها أن تحاول إخراجه من هذا الجو المشحون كأن تسافر معه إلى أحد الأماكن للاستجمام، وقضاء وقت ممتع ينسى من خلاله هموم العمل وأعباءه، وفي هذه الحال سوف يهدأ و يعود إلى حالته الطبيعية، علما أن الزوج العصبي يهدد استقرار الأسرة.
يعتبر الزوج الغاضب من أكثر الأدوار التي تم تجسدها في السينما وعرضها للمشاهدين، ومن ثم أصبحت صورة الزوج الغاضب راسخة في أذهان الفتيات المقبلات على الزواج، وأصبح الشغل الشاغل لهن البحث عن كيفية ترويض هذا الزوج، لكن ماذا لو كان هذا الزوج الغاضب هو زوجك؟ وماذالو كان زوجك من أنواع الرجال الذين يظلون معكري المزاج لفترة كبيرة من الوقت؟ لاتتخوفي سيدتي من حدة مزاج زوجك وهاهي بعض النصائح و الطرق التي تجعلك تتعاملين معزوجك الغاضب:
أول شيء يجب عليك أن تلاحظي سلوكه لفترة طويلة من الوقت قبل الخروج بأي استنتاج، وهل سيستمر معكر المزاج بصفة دائمة؟ أم أنها ظاهرة طرأت عليه مؤخرا؟ فقد يكون سريع الغضب بطبيعته، ومهما كانت الأسباب فحاولي أن يكون هدوؤك سببا في خروجه من هذه الحالة.
- إذا كانت هذه الحالة من الغضب مستجدة على زوجك وطرأت عليه في الآونة الأخيرة بسبب بعض ضغوط العمل أو خلاله، ففي هذه الحالة يجب عليك أن تجلسي معه وجها لوجه حتى يعود لهدوئه المعتاد، ورافقيه في فسحة حتى تروق حالته المزاجية.
- أما إذا كانت حالته المزاجية تسوء لسماع الأصوات المرتفعة فحاولي أن تحافظي على منزلك هادئا.
- أما إذا كان زوجك من النوع الذي يغضب بسبب إسرافك في مصروف المنزل، فحاولي أن تقتصدي في مصروفاتك.
- هناك بعض الرجال الذين تسوء حالتهم المزاجية بسبب ضغوط الحياة، فحاولي أن تعدي بيتك و نفسك عند رجوع زوجك إلى المنزل حتى تهدئي من روعه.
وشكراااا لكن