فوجئت دوائر سياسية وأخرى طبية في برلين والسليمانية وبغداد من “اختفاء ملف الرئيس جلال طالباني” من سجلات مستشفى “شارتييه” الألماني بشكل مفاجئ، ودون أي تنسيق مع القيادات الحزبية والرسمية في بغداد والسليمانية وأربيل!!!!!
وقد تسربت معلومات عن “احتمال نقله إلى دار مجهولة للنقاهة” في وقت طالب عراقيون بكشف الأسرار المحيطة بصحة طالباني وإنهاء مسرحية احترام الخصوصية.
ونقلت شبكة “الفرات اليوم”، عن سياسي كردي في باريس قوله، إن طالباني اختفى مع أفراد مقربين جداً من عائلته بشكل سريع ومريب أيضاً، كما تم منع أي اتصال مع الحلقة المحيطة بأوامر من زوجته هيرو إبراهيم، مؤكداً عدم وجود شخصية قيادية في الاتحاد الوطني الكردستاني ضمن الدائرة المرافقة لطالباني، ما يكشف عن خلافات وصراعات بسبب ارتباك المعلومات والتستر على صحة الأخير، لمصالح عائلية في المقام الأول، خاصة مع تردد اسم زوجته كبديل للقيادة في الحزب والدولة، بناءً على مطالب تعطي المرأة الحق بتسلم الرئاسة العراقية!!!!
المصدر