قصه فريدة من نوعها فى احد المدن البعيدة بضع كيلومترات عن العاصمة الاردنية اندلع حريق في احدى المنازل واستغرق اطفاء الحريق عدة ساعات
وبعد اطفاءه كانت هناك جثة متفحمة لدرجة يصعب فيها معرفة هوية الضحية . كان حول عنق الضحية قلادة وعلى يديها اساور ذهبية وبعد قدوم اصحاب المنزل ومعاينة الحاجيات تبين انها ابنتهم لان ذلك الهاتف هو هاتفها والقلادة والاساور لها .
بعد عام من الحزن والاسى وتلك الاسرة تحاول جبر كسرها. بلغها استدعاء من الشرطة, وعندما ذهبوا قيل لهم ان ابنتهم وجدت حية ترزق في العاصمة . تم امساك الفتاة البالغة14عاما وارسالها للنيابة في مدينتها . ووسط الضغوط التي تعرضت لها قامت بالبوح عن خطتها .
فقالت:
انا اريد ان استكشف بلادي حلمت يوما لوخرجت خارج مدينتي ولكن اهلي يقيدونني . لذا حكت خطة اضمن فيها ان اهلي لن يعرفوني
عندما خرج اهلي يوم الجريمة ادعيت المرض وبقيت في المنزل .وبعد خروجهم اتصلت بصديقتي وقلت لها انني اؤيدها ان تبقى معي لانني وحدي في البيت ثم وضعت الحبوب المنومة في عصير اخي وبعد نومه وضعته في غرفة النوم لاضمن عدم تعرضه لاذى.
ووصلت صديقتي فطلبت منها ان نلعب الشرطي واللص فوافقت وقلت لها ان تحمل هاتفي وترتدي اساوري وقلادتي وكـأنها سرقتها مني وانا سالاحقها واقيدها بالحبل وكانها لصه تم القبض عليها . فبدأنا العب وامسكتها وقيدتها ثم احضرت البنزين من المخزن ورششتها به كما رششت الغرفة حتى نفذ البنزين ثم اضرمت النار
وهربت . ولم اكن اتصور ان النار ستطفأ بعد ساعات مما عرض اخي لاصابات بالغة وانا اعتذر لاهل صديقتي لانني خنتها