كشفت صحيفة كردية عن وجود تذمر من قبل مواطني الاقليم للرواتب التي تصرف كتقاعد للنواب والمسؤولين في الاقليم حيث بدأت حملات مشابهة للتي بدأت في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب.
وذكرت صحيفة {جاودير} الكردية ان رواتب تقاعد البرلمانيين وذوي الدرجات الخاصة في اقليم كردستان ادت الى استنزاف الميزانية، مشيرة الى ان حملة تحمل اسم "من اجل عدالة الرواتب في اقليم كردستان" انطلقت قبل ايام في اربيل، وتجمع اخر لنفس الهدف اقيم في قضاء كفري.
واشارت الصحيفة الى ان كل عضو برلمان متقاعد يستلم تقاعدا يبلغ ستة ملايين دينار شهرياً، في الوقت الذي كان يستلم فيه اثناء الدورة البرلمانية سبعة ملايين ونصف اضافة الى الامتيازات الاخرى، وان تقاعد البرلمانيين والدرجات الخاصة بات يكلف ميزانية الاقليم الشهرية اكثر من ثمانية مليارات دينار ويكلف الميزانية السنوية 99 مليار و90 مليون دينار
وكانت تظاهرات جابت السبت الماضي اغلب المحافظات الوسطى والجنوبية للمطالبة بالغاء الرواتب التقاعدية للنواب والوزراء حيث تخللها اعتداء من قبل القوات الامنية للمتظاهرين..
يذكر ان كتلة المواطن النيابية قد بادرت في الـ{27} من تموز الماضي، الى التنازل عن الرواتب التقاعدية لاعضائها في البرلمان تحقيقا لرغبة المرجعية الدينية والشعب، وسلك اعضاء ائتلاف المواطن في مجالس المحافظات نفس الطريق وتنازلوا هم ايضا عن رواتبهم ، لتفتح هذه الخطوة الجرئية والوطنية الباب امام باقي الكتل ولتتاسى هذه بما بدر عن كتلة المواطن النيابية خدمة للناس، حيث بادرت كتلة الاحرار هي الاخرى الى التنازل عن رواتب اعضائها في مجلس النواب .
وكان النائب عن كتلة المواطن، عبد الحسين عبطان، قد اكد ان كتلته قامت بجمع {35} توقيعا من نواب من مختلف الكتل السياسية لغرض مفاتحة مجلس الوزراء بتقديم مشروع قانون لالغاء الرواتب التقاعدية للوزراء والنواب والمستشارين والمدراء العامين.
براثا نيوز