ولي العهد السعودي ينهي زيارته الخاصة لتل ابيب
بقلم: زهير شنتاف - 02-09-2013 | (صوت العراق) |
اعلنت وسائل الاعلام السعودية ان ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز ال سعود قد عاد من زيارة خاصة خارج السعودية دامت شهرا واحدا ووصل الى جدة وليس الى الرياض العاصمة حيث استقبلته جوقة من ال سعود لاعلان تضامنها معه بعد الخلاف الذي نشب بينه وبين بندر بن سلطان مما اضطره الى السفر الى تل ابيب للتنسيق مع القيادة الاسرائيلية حول احداث المنطقة والحصول على تاييد اسرائيل واقناعها للولايات المتحدة في امرين الاول هو ضرورة حصر القضية السورية عند السعوديين وعدم نقلها الى جهة اخرى كما حصل مع قطر رغم فشل السعودية الى الان في حسم الامور و الثاني بضرورة تعيين سلمان مكان الملك عبد الله الذي يقضي ايامه الاخيرة خارج الرياض العاصمة .
هذا ويذكر ان الصراع بين سلمان وبندر على اشده حيث امتد الى مناصريهم من الامراء الذي تطور الامر بينهم ليصبح عراكا في الايدي وضرب بالعقال في مادبة عشاء اقامها مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس الوزراء للتقريب بين الاجنحة المتصارعة .
و تاكيدا على ان ولي العهد السعودي كان يقضي اجازته في تل ابيب هو رفض الاعلام السعودي تحديد الجهة التي سافر اليها سلمان حتى بعد عودته والاغرب ان خبر عودته ارفق بخبر اخر يقول بانه تلقى اتصال تليفوني من ملك المغرب تناول احاديث ودية !!!!!!!!!!!!! تصوروا في هذا الوقت الذي تنشغل كل الحكومات بالشان السوري و الضربة الامريكية يتناول سلمان وملك المغرب احاديث ودية .
وفي الشان اللبناني قالت السعودية ان الدبلوماسي الذي اوقفت سيارته في حاجز للتفتيش في الضاحية هو مريض بالسرطان وانه في ايامه الاخيرة وان حجزه لفترة كاد ان يضر بصحته لان عليه تناول دواء السرطان
وقد احدث هذا الخبر تندرا في الاوساط الاعلامية من ان السعودية تعين دبلوماسي مريض بالسرطان وفي اخر ايام حياته ممثلا لها في لبنان وهو دليل على استخفافها بمواطنيها المرضى ان صح خبر اصابته بالسرطان وكذلك بدولة لبنان حيث يمثل السعودية رجل مريض وهو دليل اخر على تخبط السعودية كما وان السفير السعودي في لبنان الذي زار رئيس البرلمان نبيه بري قد اكد حرص السعودية على امن وسلامة لبنان وتحييده من اي ضربة وعدم ممانعة السعدية من تشكيل حكومة جامعة لكل التيارات بعد ان كانت رافضة تماما لتمثيل الشيعة فيها .
وقد اصيب الاعلام السعودي بالهستيريا نتيجة ارجاء الضربة الامريكية لسوريا حيث تعهدت القيادة السعودية بدفع كل الفواتير المترتبة على الضربة ومن يقرأ ما يكتبه الاعلاميون العاملون في الصحف السعودية يتبين مدى الهلع الذي اصاب القيادة السعودية و الذي بدا واضحا في لهجة وطريقة الخطاب الذي القاه سعود الفيصل وزير الخارجية في مؤتمر وزراء الدول العربية الذي عقد يوم امس في القاهرة حيث تشير التقارير الى ان سعود الفيصل عندما يتهستر او يفقد اعصابه فانه لايستطيع السيطرة على اعصاب رقبته التي تتحرك بدون ارادته ومن تابع خطابه لاحظ ذلك جيدا فيما كان وضعه قبل الخطاب افضل حيث كان ثابتا دون اهتزاز .
رد مع اقتباس