تفاحة آدم:هو اسم يطلق على جزء بارز يظهر في الجزء الأمامي للرقبة،
نتيجة لبروز غضروف الغدة الدرقية المحيطة للحنجرة،
ويعتبر أكبر وأبرز غضروف فيها إلى جانب العشر غضاريف الأخرى التي
تحركها خمس عضلات مكونة معاً هيكل البلعوم آخذة شكلأنبوب. ويقع
غضروف تفاحة آدم من أسفل الحلق وحتى الرغامى، ابتداءً من الفقرة الثالثة
وحتى الخامسة على مستوى الفقرات الحلقية في الجزء العلوي من المجاري
الهوائية ويساعد في عمليات التنفس والمضغ وإصدار الأصوات، وهو صلب و لين على حد سواء.
هناك اعتقاد شائع بأن الرجال فقط هم من يمتلكون تفاحة آدم إلا أن تفاحة آدم
موجودة لدى النساء أيضاً ولكنها غير ظاهرةلديهن،
فما يسبب بروزها لدى الذكور هو هرمون (التستوستيرون):
حيث يعد هذا الهرمون مسؤولاً عن تضخم أعضاء معينة في جسد الذكر
كالغضروف الدرقي أو الحبال الصوتية، كما أنه المحفز لنمو الأشعار في
الجذع و الوجه.
تسمية "تفاحة آدم" ترجع زوراً و عدواناً إلى آدم عليه السلام الذي
يعتبر أول الأنبياء و أبو البشر ، ظنا من الناس أن
آدم قد أكل تفاحة من الشجرة التي نهى الله عنها وهذا غير صحيح إطلاقا و لم
يثبت أن الشجرة التي أكل منها هي التفاحة
كما لم يثبت إطلاقا أن أمنا حواء هي من دلته على الشجرة لإكلها و لكن ذلك كان من إغواء إبليس أعاذنا الله منه.
منقول........