تَنْهَى وتأمرُ في البلادِ عِصَابَةٌ يَنْهَى ويأمُرُ فوقَها استعمارُ
َخويتْ خزائنُها لما عَصَفَتْ بها الشَّهَواتُ، والأسباطُ والاصهارُ
وتَيَقَّنُوا أنْ لا وجار يَقِيهِمُ حتفاً وللضَّبِّ الضَّليلِ وِجَارُ
فَهُمْ وفَرْطُ الحِقْدِ لاثَ دماءَهُم كلبٌ بهم لدمائِنا وسعارُ