مهاجراً أضاع بالصحراء ذاته
نعشقهم ونعشق تربتاً سكنت أفئدتهم
قاسيتاً هي الأيام تسرقنا
ايام تعانق السنين
يرتد صداها دهوراً
يسكن صلاهيب الأفئده
شوقاً يراقص الحنين
غربتاً ... اتعبت قلوباً طاهرتاً
أرهقها الحنين
غربتاً تسابق الريح غدوتاً
دقائق تسرق البسمة من أعيننا
توحشنا دنيانا
نبكي زماننا والعيب فينا
تحترق أكبادنا
نااااارٌ تلهبُ لضى الشوق لشروق شمسها الغائبه
غربتاً أدمت قلوباً متعطشتاً
أرهقها الحنين لقطرات مطر السماء
ضوضاءُ سماءُ كونٌ أرتعدت رعودها
بارقاً نهل قطرات دموع السماء
أخضرت الأرضُ من سنا قطراتـُها
دقايق انا ضايق ورب الكون ضايق
ضاق الفضاء من قطرات الدمع والآلم
تسرقه أعيننا
يسقينا هياماً
يسرق النوم من أعين الاحرار سلسبيل سباتها
يحتجم ليل السهارى ودٌ مـُزيفٌ
بجحيمُ نارٌ ، هـُم
صلاهيب سواد وقودٌ أدمت قلوبٌ عذراء
أفسدها سواد ضلمة الليل
ظلمةٌ عانت من هبائب ضيق أفاقـُها
مـُهاجراً ... هاجر حيث أنتٓ
تسهرين الليلُ و يضحى النهار
زيفُ قلوبٌ خـُنقت ...
أستسلمت قلوبٌ رهيفةٌ
أرهق الزمان جحافل سؤددٌ أناملُ شمال أشراقة جنانيب شمايل غربةٌ
أسوداً يسكنها الحياء أينما هـُم
يسكنُ الودُ اللآم أوجعت قريب بعيداً
هيام نجمُ ثـُرياءٌ نوراً سطع بسماءُ الكون فياضاً
بياض عيناها دموع أغرق حزنـُنا المـًُرير
أستوقدُ نارٌ تحرقُ بواطن أرجلهـُم
كايدٌ أنار في فضاءُ الكونُ زمهريرٌ شرٌ سكن دهاليز كذبهـُم
أشاع كذبُ خواطرهـُم أضاعٓ تيههـُم سكن السماء
مـُهاجزاً أضاع بالصحراء ذاته
زمانٌ أضاعٓ ضوضاءُ سكونهِ
أحراراً يسكنون هيامٌ أضاعُ تيهُ فكرهـِم الطاهر
شراذيماً سكنو بعتاهِ ظلمات ظلامهـم
نوراً يستوحون من ظلامهِ نورُ جهنمهم اللأظيه
طهارتاً دُنست وأبيدت
ضوضاءٌ سكن وأستوطن خناءُ أبليس بها
اضاع طهرٌ النقاء ... حفنة دراهماً أمتزجت وتطايرٓ لؤلؤها
قلوباً تـُيهت مـُزجَ وبـُهرجَ لها زخارفاً وهميةٌ ... أستـُغلت معـُها حاجتُها وضعفُـها
فتاةٌ كـ وريقاتُ وردةٌ يافعٌ ريحانُ عبقـِها ... أتاهوها بدهاليزُ ظلامتهـِم
صدفةٌ بـ لا ميعاداً التقيتُ بها أمامُ الملاء
أسترقت عيناي جمالـُها الفتاق عن بعد ... لم أعتقد أنها كذلك تسرق عيناها سرقةٌ نحوي
سرقت النظر بين التيهُ والحين وهي تقلب جهازها النقال
تآئهتاً تبحثُ عن من لاوجود لهُ بذاتـِها و كيانها
لحظةُ صمتٌ تسكنُ المكان ... يرافقهُ هدوءُ موسيقى صاخبتاً
يرتدُ صدىَ أذانُ مسجدٌ يجاورُ المقهى
فجاءةً ... سقوطُ فنجانُ قهوةٌ يثير أنتباهُ كـُلُ مرتادي المقهى
تنساقُ الأعينُ سارقتاً أنظارها
أسرقُ معـُهم النظر إلى حيثُ هي مصدر ضوضاءُ فنجانُها
أبتسمُ من هول المنظر و تقـهـقـه هي هـُناك
يـُقـهقـهُ كـُلُ من شده النظرُ إليها سارقاً
أطـئطـُ هامةُ رأسي مـُتألماً
سكونٌ يملاءُ المكان ... رحى كفوفٌ ناعمةٌ رقيقةٌ تـُلامسُ جبيني
رعلها تنهضـُ طـئطــةُ هامتي
أستشعرُ دفاءٌ يحرقـُني ... أُدلهمُ لفضاءُ الكونُ سارقاً النظرُ حيثُ مجراتُ النجوم
أدنقُ لافتاً نظري إلى من أحرقني رحى دفئ كفوفهِ
فتاةٌ بعزُ ربيعـِها يانعتاً ... رشيقةٌ ... جميلةٌ ... حنونةٌ كـ حنان الأمُ على مولودها
أبتسمتُ لها أبتسامةُ كبرياءٌ ... أبتسمت بضعفٌ هزَ كياني و أضاعَ شموخـُها
بادرتني بغتتاً بسؤالٌ أدمى قـُليبي وأدمعَ عيناي
أيـُها التائهُ ... لما أنت وحيداً هـُنا ... إليس لكَ صديقتاً في هذهِ البلاد يا هذا
لا ... تجيبُني ... تنهتُ من أعماقُ وجداني
سارعت و سابقت ... لحظـةٌ يا سيدي ...
سـ أجيبُ عليكَ أنا هـُنا بينَ أهلي وفوقُ ثرى أرضُ وطني
أنا وحيدتاً بين أهلي و فوقَ ثرىَ وطني
مللتُ الوحده تارتاً
بل مللتُ كـُلُ الأنفسُ التي تسرقُ مني زهرةُ شبابي
أرهقني الزمانُ و سرقني المكان أبحثُ عن كرامتي كـ أُنثى
أتاهوني ... أضاعوني ... سرقوني ... أهانو كرامتي كـ أنثى
تحلمُ بالأمومه تـُربي أجيالاً يسكنون البيداءِ شـُجعاناً
أنهزموا حين أباد ضوضائها شيخوختهما الطاهرة النقية
وجعٌ مؤلمٌ يسكن جفن العينٌ ... تحترق رمشوها
آلمٌ يسكن قلوباً ... غـُربةُ غربتنا...
أتاهت قلوباً سكنت آمان غبشُ الفيافي ... و هبائب رياحها النقيه
رياحٌ تنساق كيفما يريدُ ربـُنا الله سبحانه وتعالى
بـُحاراً تهيجُ بنا كيفما تشاء ...
تهلكُ أسماكٌ تسترقُ أنفاسـِها أكسـُجينها المـُلوثُ بدخانـُها النتنُ القبيحُ
سيدتي سكنَ الودُ أنزيمياءُ كبوداً أغلىٓ وقودُها شلاهيبٌ تلهفُ لاهثتاً ...
زبنٌ يزبنُ زبانياتـها النار أوقدتها تلتهمـُها
تستوقد النارُ بدنـُها
طاهرتاً مسكينةٌ يسكنـُها طـُهراً طاهراً
خبثُ نتنهـِم الخبيثةٌ المـُخبثةِ أمام ضعفـِها البرىء دمر كيانـِها
ساقها إلى حيثُ لا ... تعي ... كم هي مسكينةٌ ... الأُنثى
أمنا .. حواء .. هي .. أُمنا .. أختنا .. أبنتـُنا .. أُمي و أُمكَ .. بـُنيتـُكٓٓ هي .. بـُنيتي و أبنتي بنتـُكٓ يـ أخي
أستمتنا أن يمسـُها الأشرارِ نموتُ و نستميتُ دونـِها
خصبةٌ هي أينما كانت وأينما تكونُ هي نكون نحنُ
كـُسرت بـ دلاهمٌ أتاهتها بشرورِها الدُهيماء
تاهت قلوبـُنا بحبُ الصحراءُ الحاميةِ و صلابة صخورها القاسيه
بينَ قلوبٌ سكنت وجدانـِنا برقةٌ تسكنـُنا رغمَ قساوةُ صلابةِ قلوبـِها القاسيةِ كقساوةُ صخورِها
راقت لي