من اهل الدار
ام وسام
تاريخ التسجيل: December-2012
الدولة: البصره
الجنس: أنثى
المشاركات: 10,531 المواضيع: 2,779
مزاجي: !!!!
المهنة: طالبه جامعيه
أكلتي المفضلة: الدولمه
اجتماع المندوبين بالجامعة العربية.. العراق ومصر والسودان والجزائر ولبنان ضد ضرب سوريا
بغداد/ متابعة المسلة: شهدت جلسة افتتاح مجلس الجامعة العربية فى دورته الـ140 على مستوى المندوبين الدائمين صباح اليوم، الاحد، اختلافا كبيرا في الرؤى العربية حول عزم الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية توجيه ضربة للنظام السوري، وتم إحالة الموضوع للوزراء لاتخاذ ما يرونه مناسبا، ترفض بعض الدول التدخل العسكري مطلقا في سوريا محذرة من عواقب ذلك على المنطقة العربية، وعلى رأس تلك الدول مصر والسودان والجزائر ولبنان والعراق.
وجاء ذلك خلال افتتاح مجلس الجامعة العربية فى دورته الـ140 على مستوى المندوبين الدائمين صباح اليوم ، برئاسة ليبيا التى تسلمت رئاسة الدورة الجديدة من مصر.
واشارت مصادر من داخل الاجتماع الى أن هناك وجهتي نظر، الأولى تصب في إطار إعطاء غطاء عربي للضربة العسكرية الموجهة، ولكن في إطار قانوني دولي وأن تكون بقرار من مجلس الأمن، وليس بخطوات منفردة من جانب أمريكا وبريطانيا، وفى الجانب الآخر ترفض بعض الدول التدخل العسكري مطلقا في سوريا محذرة من عواقب ذلك على المنطقة العربية، وعلى رأس تلك الدول مصر والسودان والجزائر ولبنان والعراق.
وتساند العراق وجهة النظر الرافضة لضرب سوريا عسكريا حيث أكد السفير قيس العزاوي مندوب العراق الدائم لدى جامعة الدول العربية، في تصريحات صحافية أن العراق ضد أي تدخل أجنبي في أي دولة عربية، خاصة أن هناك تجارب مريرة في هذا الشأن مرت بدول عربية على رأسها العراق وليبيا، مشددا على أنه من الخطأ الكبير أن يتبنى العرب هذه الفكرة أو إعطاء الضوء الأخضر لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا.
وشدد العزاوي أنه في حالة اقدام المجتمع الدولي على اتخاذ خطوة التحرك العسكري، فالعراق لن يسمح مطلقا باستخدام أراضيه لضرب بلد عربية،، وحيا العزاوي موقف الحكومة المصرية التي أعلنت بوضوح أنها لن تشارك في ضربة عسكرية لسوريا ورفضها الواضح لأى تدخل عسكري لحل الأزمة.
وفى الوقت ذاته أكد العزاوي على إدانة العراق الشديدة لاستخدام السلاح الكيماوي في سوريا، لافتا إلى أن العراق مع حقوق الشعب السوري في المطالبة بالحرية، ولكننا ضد التدخل الأجنبي.
فيما طالب مندوب ليبيا الدائم بجامعة الدول العربية السفير عاشور حمد المجتمع الدولي باتخاذ تدابير عملية تردع النظام وتسهم في توفير الحماية للشعب، وإنهاء الصراع لمصلحة تطلعات الشعب السوري، مطالبا الاجتماع العربي باتخاذ موقف عربي يتجاوز المناشدة والادانة ويسهم فعليا في انقاذ الشعب السوري من آلة الدمار والقتل، والضغط من اجل الاسراع لعقد مؤتمر "جنيف 2" وإجبار النظام للجلوس على طاولة المفاوضات.
وسيقوم المندوبون بالتحضير للاجتماع الوزاري مساء اليوم، وقال مصدر دبلوماسي في تصريحات صحافية إن القرار الذب سيخرج بخصوص الأزمة السورية سيتم بحثه في اجتماع وزراء الخارجية العرب حتى يتخذوا قرار بشأنه، لافتا إلى أنه مطلوب من الوزراء أن يخرجوا برؤية عربية موحده حول التهديدات الغربية بضرب سوريا.