إدلب (محافظة -)
محافظة في شمال الجمهورية العربية السورية بين خطي الطول 36 درجة و10 دقائق و37 درجة و15 دقيقة شرقاً، وخطي العرض 35 درجة و 10 دقائق و36 درجة و15 دقيقة شمالاً، تتوسط محافظات حلب وحماة واللاذقية ولواء اسكندرونة، كانت تحتل موقعاً مهماً على طريق الحرير، وتعدُّ معبراً للجيوش الغازية، وجسراً يصل مناطق الإنتاج في الجزيرةالسورية بمناطق التصدير (اللاذقية). مساحتها نحو 6000كم2 تقريباً وتقسم إلى خمس مناطق هي: منطقة إدلب ومساحتها 1504.6كم2 ومنطقة أريحا ومساحتها 581.9كم2 ومنطقة جسر الشغور ومساحتها 1077.7كم2 ومنطقة المعرة (معرة النعمان) ومساحتها 2021.97كم2 ومنطقة حارم ومساحتها 811.55كم2.
---------------------------------------------------------------
الجغرافية الطبيعية
تعود معظم صخور المحافظة إلى الحقب الجيولوجي الثالث، نشأت تضاريسها الغربية النجدية الناهضة ضمن بنية سنامية عريضة، يسايرها من الشرق أشرطة سنامية أقل تقبباً واتساعاً خرّبتها البراكين والهزات الأرضية في مناطق التخلعات أشهرها زلزال عام 1796 وزلزال عام 1822. أما المنطقة الشرقية من المحافظة فتعدُّ جزءاً من عتبةحلب المائلة نحو الشرق حتى منخفضي المطخ (المتخ) والجبول.
ويميز في المحافظة الوحدات الجيولوجية التضاريسية التالية:
هضبة القصير: وهي في شمال غربي المحافظة، وتتألف من الحجر الكلسي، ويشطرها صدع كبير وتؤلف تلالاً وجبالاً منخفضة. ارتفاعها المتوسط 800م ينحدر منها عدد كبير من الأودية المنتهية إلى نهر العاصي.
جبال حارم: وهي في شمالي المحافظة، وتتألف من نجود كاملة متتالية طولانية تساير الحافة الشرقية لوادي العاصي، ويسايرها غورا سردين والروج. وأول تلك الجبال جبل باريشا ارتفاعه الوسطي 550- 600م وأعلى قمة فيه 657م. وثانيها جبل الأعلى وأعلى قمة فيه 819م، وثالثها جبل الوسطاني غرب منخفض الروج وطوله 40كم وعرضه 3-4 كم وأعلى قمة فيه تسمى جبل الحنش (847م).
جبل الزاوية: وهو نجد ناقص وحيد الميل، يشرف بحافة صدعية مستقيمة شبه قائمة على سهل الغاب وتكثر فيه الفوهات البركانية. يبدأ بجبل الأربعين في الشمال وينتهي بجبل شحشبو في الجنوب. ارتفاعه المتوسط 750م وأعلى قمة فيه قمة جبل النبي أيوب البركاني 940م وينحدر بلطف نحو الشرق وتتناوب فيه القمم والحفر الكارستية والأودية القليلة العمق.
السهول: وهي تؤلف الطرف الغربي لنهوض حلب، بين جبل الزاوية وهضبة حماة، مساحتها 2885كم2 وتقسم إلى: سهول إدلب الشمالية التي يحتل مستنقع المطخ طرفها الشرقي وارتفاعها 300م. وهي من أكثر سهول سورية اتساعاً وخصوبة، وأكثرها سكاناً وأنشطها زراعة. وسهول إدلب الجنوبية وهي ذات تضاريس لطيفة التموج قسمها الشرقي تغطيه صخور بركانية وسطحها رتيب يتصل ببادية الشام. وسهل الروج، وهو خسف في الأرض متسع ومغلق محاط بالمرتفعات يطلق عليه في اصطلاح الجغرافيين اسم بولييه ويقع بين جبلي الزاوية والوسطاني، يتصل في الجنوب مع سهل الغاب،مساحته 825كم2 وارتفاعه 220م وسطحه منبسط في الوسط، كان يؤلف مستنقعات تعرف بأرض الغرق. وقد تمَّ تصريف مياهه بنفق صنعي يتصل بنهر العاصي.
المناخ: تتميز المحافظة بصيفها الحار (29- 37 درجة مئوية) وشتائها الدافئ (5-8 درجة مئوية) ومعدل حرارتها السنوي (16- 18 درجة مئوية). والرياح السائدة فيها غربية وجنوبية غربية سرعتها 1-3م/ثا. وتبقى الرطوبة مرتفعة شمالي المحافظة وغربيها 60- 65٪ معظم أيام السنة وتهبط في شرقيها إلى 35٪ ومعظم الأمطار شتوية، تتناقص نحو الشرق (جسر الشغور 700مم - أبو الضهور 250مم).
وفي المحافظة عدد من الأقاليم المناخية فالمناخ رطب في هضبة القصير، وشبه رطب في جسر الشغور، وشبه جاف في معظم مناطق المحافظة الأخرى من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وجاف في الشرق.
المياه: يخترق المحافظة نهر العاصي ورافده نهر الأبيض، لكن الإفادة منهما محدودة لضيق وادييهما وعمقهما. وتنتمي المياه الجوفية في المحافظة إلى حوضي العاصي وحلب. وتكثر الينابيع غربي جبل الزاوية وتغذي سهلي الغاب والروج، ومنها ينابيع عين الطاقة والحويز واللج وشاغوريت وعرّى. وفي وادي العاصي حمامات الشيخ عيسى المعدنية الحارة وعين الزرقا وشق العجوز. ومخزون سهول إدلب من المياه الجوفية كبير، ويقل عمقه كلما اتجهنا شرقاً (350- 70م).
النبيت: تقل الأشجار في المحافظة تدريجياً نحو الشرق حتى تنقلب إلى أنواع حراجية متوسطية، غنية بالأشواك، وأهم أشجارها البطم والبلوط والقَطْلَب والزعرور، وقد خربها الإنسان وأزالها في جبل الوسطاني. ولا يوجد خارج هضبة القصير غطاء حراجي خلا بعض مساحات مبعثرة محدودة في جبل الزاوية تنمو الأعشاب المتنوعة في جوارها وتتزايد أهميتها شرقاً، وفي مقدمتها الشيح في الغرب والحرمل والشنان في الشرق، إضافة إلى الشوكران والبابونج والمسيكة من النباتات الطبية،والخبيزة والحميضة والعكوب (السلبين) وهي تصلح غذاء للإنسان.
الوحيش: يعيش الضبع وابن آوى في جبال المحافظة، والثعلب والأرانب في مزارع البطيخ، والغريراء والقنفذ والخنزير البري في حراج هضبة القصير.وتكثر في المحافظة الطيور المستوطنة كالعصافير والحجل، والطيور المهاجرة كالقطا والترغلّة (الأطرغلة) والزرزور والبط ولا سيما عند أطراف المستنقعات، ويضاف إليها أبو الحن والبليقي والدرّج والسنونو والخطاف واللقلق، وكذلك الجوارح كالحدأة والصقر والنسر والبوم، وكلها تتعرض للصيد الجائر فتتناقص يوماً بعد يوم.
-----------------------------------------------------
المحافظة في التاريخ
محافظة إدلب غنية بالآثار قديمها وحديثها، ويرجع تاريخ بعضها إلى ما قبل الألف الرابع قبل الميلاد، ويوجد على حدودها الجنوبية موقع اللطامنة العائد إلى العصر الحجري القديم. وقد شهدت المنطقة منذ الألف الرابع قبل الميلاد موجات من الهجرة الكلدانية والآرامية أسست فيها الكثير من القرى التي تسمى كفراً مثل كفرلاته وكفرزيبا وكفركيلا وكفرتخاريم وغيرها، أو يبدأ اسمها بكلمة معر (مغر) كمعراته ومعرزاف ومعرتارح وغيرها.
وتضم محافظة إدلب الكثير من المناطق التاريخية والأوابد الأثرية، وتاريخها حافل بالحوادث والعمران لأن أراضيها كانت ممراً للغزاة على مر العصور ومن أشهر مدنها الأثرية:
ـ مدينة إبلا [ر] التاريخية في تل مرديخ قرب سراقب وهي حاضرة أقدم مملكة ازدهرت في سورية بين عامي 2400 و 2250ق. م، ودمرها نارام سين الأكدي.
ـ ومدينة أريحا [ر] وهي مدينة قديمة ترجع إلى أصول آرامية منذ الألف الثالث ق. م وفيها آثار تعود إلى عصور مختلفة.
|
معرة النعمان (المسجد الجامع) |
ـ ومعرة النعمان وهي واحدة من أقدم المواقع وأكثرها شهرة وأحفلها تاريخاً، تسميتها آرامية معرتا أي المغاور، وقد نسبت إلى النعمان بن بشير الأنصاري وتعاقبت عليها أصناف الكوارث والحروب منذ غزو الفراعنة حتى الاحتلال الفرنسي. أهم أوابدها الأثرية المسجد الجامع والمدرسة الشافعية ومسجد يشع بن نون وخان مراد باشا (التكية المرادية) وخان أسعد باشا العظم ومسجد ابن الوردي وقبر أبي العلاء المعري والقلعة التي شيدها المظفر محمد بن المنصور سنة 1233م. وهي من أهم مدن المحافظة بعد إدلب.
ـ وبلدة سرمين بين إدلب وسراقب التي فتحها أبو عبيدة بن الجراح سنة 17هـ / 637م ومرت بأزمنة عصيبة في أثناء الحروب الصليبية وغزو المغول. واشتهرت بصناعة الصابون والنسيج كما اشتهرت بنبوغ أبنائها في الفقه والتصوف والشعر والطب، لم يبق من آثارها إلا المسجد الجامع.
ـ وجسر الشغور التي كانت ملتقى الطرق الرئيسية وموقعاً استراتيجياً عسكرياً لتحركات الجيوش وممراً للقوافل التجارية منذ القدم.
استوطنها الإنسان منذ الألف الثالثة قبل الميلاد وتراجعت مكانتها في العصر اليوناني، ثم عادت إليها أهميتها منذ القرن السابع عشر الميلادي وهي اليوم مركز منطقة.
ـ ورويحة وهي بقعة أثرية، تحوي أروع المباني الأثرية لمدينة قديمة وآثاراً عمرانية رومانية - بيزنطية (قبل القرن الرابع الميلادي) وتحيط بها سوق تجارية وفيها كنيستان، وما تزال بعض أسوارها وأكثر بواباتها قائمة إلى اليوم.
ـ والبارة وتضم مجموعة من الخرائب الأثرية الرومانية - البيزنطية في شمالي سورية وهي تقع بين أنطاكية وأفامية. احتلها الصليبيون عام 1098م، وجعلها الكونت ريموند مطرانية، ثم غدت بطريركية، واستعادها الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي عام 1151م. تتوزع معالمها الأثرية في سبعة مواقع مكتظة بالعمران ما بين القصور الفخمة والأبراج والحمامات والأديرة والكاتدرائيات والكنائس وقلعة أبي سفيان ومعاصر الزيتون والعنب ومستودعات الخمور.
ـ وقلعتا الشغر وبكاس وهما موقعان أثريان شمال غربي جسر الشغور يفصل الواحد عن الآخر واد عميق كالخندق، وكانت القلعتان تتصلان بجسر فوقه.
|
منطقة حارم - كفرلوسين (برج مراقبة) |
ـ وقلعة حارم وهي قلعة حصينة على مرتفع يتوسط مدينة حارم، ذات منحدرات مرصوفة بالحجارة، كان حولها خندق وسور. ويرتبط تاريخها بتاريخ الحروب الصليبية.
ـ تل السلطان وهو ينسب إلى السلطان ملكشاه السلجوقي الذي حل فيه سنة 479هـ / 1086م، ويحتل التل موقعاً استراتيجياً على طريق سراقب - أبو الضهور وكان مسرحاً لمواقع حربية عدة.
ـ وتل الطوقان الواقع إلى الشمال الغربي من تل السلطان وينسب إلى قبيلة طوقان وفيه خرائب أثرية مسورة ومحصنة بأبراج ولها ثلاثة أبواب.
ـ وقلب لوزة وهي كنيسة أثرية غنية بزخارفها المنوعة فوق نهد من جبل باريشا، تعود إلى القرن الخامس الميلادي.
ـ وسرمدا وهي مدينة مندثرة شمال معرة مصرين ذكرت في نصوص تحوتمس الثالث (1490- 1436ق.م) وإلى الشرق منها يوجد معبد - مدفن أثري يعود تايخه إلى النصف الأول من القرن الثاني للميلاد.
ـ وقصر البنات وهو كنيسة كبيرة على الحدود بين المحافظة ولواء اسكندرونة.
ـ ودير الشرقي وهو قرية في الجنوب الشرقي من معرة النعمان على بعد 14كم كانت تسمى دير سمعان أو دير نقيرة وبجانبها تل الحصن الذي يتوسط مدينة رومانية العهد طبقاته الدنيا من الألف الثالث ق.م. وقد توفي فيها الخليفة الجليل عمر بن عبد العزيز سنة 101هـ / 720م.
وهناك مناطق أثرية أخرى أهمها جرادة وكفرنبل وكفرلوسين وحاس وكفرعون والطولي وكفر طاب وعامر ومعر سلم والخريبة ونَصَب وكفردادين وأم جرن وتل خان شيخون وعاس وترعى وجعفر وتركي وغيرها.
السكان
بلغ عدد سكان محافظة إدلب 579581 نسمة في تعداد 1981 وقد ارتفع هذا العدد إلى نحو 995757 في عام 1997 وتبلغ نسبتهم إلى عدد سكان سورية 6.4٪ وأما معدل النمو السكاني في المحافظة فهو 38.4 بالألف، ويعدُّ من أعلى معدلات النمو في سورية، مع العلم بأن هذا المعدل أعلى في الريف (39.8 بالألف) منه في المدن (33.2 بالألف). وأما الكثافة السكانية فتقدر بنحو 165.9 نسمة/كم2 وهي كثافة مرتفعة بسبب ملاءمة ظروف المعيشة والنشاط الاقتصادي. وتزداد الكثافة في السهول الشمالية وجبل الزاوية وهضبة القصير في الشرق.
يتألف سكان المحافظة من أصول عربية وتدين غالبيتهم بالإسلام ويؤلف سكان الريف 69٪ من السكان يعيشون في 888 تجمعاً سكنياً، ضمن بيئة زراعية نشيطة وتنتشر القرى فوق التلال والمرتفعات وبالقرب من الطرق العامة والينابيع، وبيوتها من الحجر والإسمنت المسلّح أو من الحجر والطين في الشرق.
ويؤلف سكان المدن 31٪ من السكان، يتزايدون بسبب الهجرة من الريف. ومدينة إدلب [ر] هي كبرى مدن المحافظة وحاضرتها، وهناك ست مدن أخرى هي أريحا، وجسر الشغور، ومعرة النعمان، وخان شيخون، وسراقب، وحارم وهي أقلها سكاناً. ويتركز في هذه المدن جلّ النشاط الصناعي والتجاري في المحافظة وتزداد فيها مظاهر المدنية الحديثة.
وفي المحافظة عدد قليل من البدو نصف الرحل (3٪) يعيشون على تربية الأغنام شرقي المحافظة وينتجعون أطراف البادية وسهل الغاب، وجلهم من قبائل الموالي والحديديين.
تقسم المحافظة إلى خمس مناطق إدارية هي: إدلب وأريحا وجسر الشغور وحارم ومعرة النعمان (الجدول رقم1) ويلحق بهذه المناطق ثماني عشرة ناحية و405 قرية و483 مزرعة فيكون مجموع ما في المحافظة 895 تجمعاً بشرياً مع المدن وعددها سبع.
المنطقة |
عدد سكان المركز |
مجموع سكان المنطقة |
الكثافة /كم2 |
إدلب |
86765 |
310800 |
206.5 |
أريحا |
29939 |
140745 |
241.8 |
جسر الشغور |
33010 |
127198 |
118 |
حارم |
8624 |
136512 |
168.2 |
معرة النعمان |
44592 |
280503 |
183.7 |
المجموع |
202930 |
995758 |
165.9 |
الجدول (1) توزع السكان والتجمعات السكنية في محافظة إدلب عام 1997
ولقد تطورت الحالة التعليمية في المحافظة في مدى خمسين عاماً تطوراً كبيراً فبلغ عدد التلاميذ فيها 199960عام 1986- 1987 أي نحو 28.66٪ من السكان وازداد حتى بلغ 232692 تلميذاً عام 1996- 1997 (الجدول2).
|
ابتدائي |
إعدادي وثانوي عام |
ثانوي صناعي |
ثانوي تجاري |
ثانوي نسوي |
معهد متوسط صناعي |
معهد إعداد مدرسين |
دور معلمين |
معهد فنون نسوية |
المجموع |
عدد المنشآت |
749 |
194 |
14 |
2 |
17 |
1 |
1 |
1 |
7 |
986 |
عدد الطلاب |
186847 |
41786 |
1801 |
332 |
358 |
231 |
234 |
173 |
930 |
232692 |
النسبة إلى طلاب القطر |
6.84٪ |
5.71٪ |
6.12٪ |
1.58 |
4.3٪ |
3.3٪ |
4.4٪ |
10.27٪ |
|
6.27٪ |
الجدول (2) عدد الطلاب والمنشآت التعليمية في محافظة إدلب للعام الدراسي 1996 - 1997
الوضع الاقتصادي
تعدّ محافظة إدلب محافظة زراعية حتى غلب عليها اسم المحافظة الخضراء أو أرض الزيتون وتأتي الصناعة والتجارة فيها بالدرجة الثانية.
الزراعة: تمتاز المحافظة بكثرة محصولاتها وتنوعها واتساع أراضيها المزروعة التي تبلغ 3322 كم2 (الجداول 3 و 4 و5) وهي بمعظمها بعلية تؤلف 96.4٪ من مجمل الأراضي الزراعية، وتنتشر الأراضي المروية في سهل الروح وأطراف العاصي وبعض أراضي سهول إدلب الشمالية، وهي تُروى بالراحة أو بالضخ من أقنية الري أو الآبار المنتشرة فيها.
|
الأراضي غير المزروعة، بعضها صالح للزراعة |
المروج |
الأحراج |
الأراضي الزراعية |
المساحة كم2 |
1456 |
501 |
754 |
3322 |
النسبة المئوية إلى مساحة المحافظة |
23.9٪ |
8.3٪ |
12.5٪ |
55.3٪ |
الجدول (3) توزع أراضي المحافظة على مساحتها البالغة 6096 كم2 (المجموعة الإحصائية الزراعية السنوية لعام 1996)
نوع الشجرة |
العدد ألف شجرة |
النسبة إلى أشجار القطر |
الإنتاج بالطن |
النسبة إلى إنتاج القطر |
زيتون |
12092.9 |
21.25٪ |
156747 |
24.2٪ |
كرز |
1266.5 |
26.5٪ |
15257 |
38.1٪ |
تفاح |
643.8 |
4.29٪ |
5239 |
1.7٪ |
فستق حلبي |
1127.6 |
11.8٪ |
5984 |
24.6٪ |
تين |
967.4 |
33.8٪ |
15481.5 |
33.2٪ |
الجدول (4) الأشجار المثمرة في محافظة إدلب (المجموعة الإحصائية الزراعية السنوية لعام 1996)
المحصول |
المساحة بالهكتار |
الإنتاج بالطن |
النسبة إلى إنتاج القطر |
قمح |
72954 |
239452 |
5.8 ٪ |
شعير |
1242 |
1525 |
1٪ |
حمص |
9083 |
9100 |
19٪ |
بطاطا |
2327 |
57425 |
25.4٪ |
بندورة |
3739 |
19470 |
4.7٪ |
بطيخ أحمر |
3485 |
3531 |
6.8٪ |
بطيخ أصفر |
926 |
26348 |
13٪ |
قطن |
4601 |
18847 |
2.4٪ |
تبغ |
1809 |
2016 |
9.1٪ |
شوندر سكري |
750 |
45174 |
5٪ |
عباد الشمس |
1471 |
1950 |
34٪ |
الجدول (5) المحاصيل الزراعية في محافظة إدلب (المجموعة الإحصائية الزراعية السنوية لعام 1996)
تربية الحيوان: في المحافظة 41 جمعية لتربية الحيوان، تتزايد أهميتها بسبب تزايد السكان السريع، ولهذا السبب كانالاهتمام بالمراعي الطبيعية ومعظمها في منطقة معرة النعمان، ويتألف قطيع الحيوانات من أكثر من 29139 رأس بقر وقرابة 494830 رأس غنم و690900 رأس ماعز، كما تربى الطيور الداجنة في كل القرى والمداجن، وتربى الأسماك في أحواض سهل الروج. وتحتل المحافظة المرتبة الثالثة في سورية في تربية النحل وإنتاج العسل (179000 كغ عام 1996). وتصدر المحافظة محصولاتها الزراعية وخضرها الصيفية إلى جميع مناطق سورية وإلى الخارج وهي تسيطر على تجارة الزيتون وزيت الزيتون والكرز والبطيخ وتنافس حلب في تجارة الفستق الحلبي وتحديد أسعاره.
الصناعة: ذاعت شهرة محافظة إدلب قديماً بصناعة الخمور وعصر الزيتون، كما حصرت بها صناعة الصابون، ومازالت معاصر الزيتون تشغل مكانة مهمة فيها وتليها معاصر السمسم، وكذلك الصناعات الغذائية الحديثة، كمطاحن الحبوب في إدلب ومعمل السكر في جسر الشغور ومعامل المحفوظات الغذائية (الكونسروة) وتجفيف التين وكبسه في إدلب وأريحا، وتعبئة المياه الغازية وإنتاج العلف. ومن الصناعات الأخرى في المحافظة صناعة الزجاج، والسلال، والحصر، والأواني الفخارية، والبسط والسجاد والخيام، وصناعة الأحذية، ودبغ الجلود في أريحا، وحلج القطن، والغزل الرفيع في إدلب، والنسيج الآلي، والألبسة الجاهزة، والتريكو، وورشات تصنيع الآلات الزراعية، وحفارات المياه، والشاحنات الصغيرة، وسكب المعادن وصناعة البراغي في إدلب، وصناعة البرادات في أريحا، والغسالات في معرة النعمان، ومن صناعاتها الكيمياوية البلاستيك والصابون في أريحا، وزيت العرجون (العرجوم) والمنظفات والإسفنج الصناعي وتحضير الجلود. كما تنشط في المحافظة صناعة مواد البناء كالبلوك (اللبن الإسمنتي) والقرميد في أريحا، والمنتجات الإسمنتية واستخراج حجر البناء والجص من مقالعها الكثيرة.
المواصلات: تخترق المحافظة سكتا حديد حلب - اللاذقية وحلب - دمشق وفيها شبكة كثيفة من طرق السيارات يزيد طولها على 2300كم تربط بلدات المحافظة ومدنها مع المحافظات والأقطار المجاورة، أهمها طريق السيارات الدولي المزدوج الممتد بين حماة والمعرة وإدلب وباب الهوا وأنطاكية، وطريق أريحا - حلب.
وأريحا هي أهم عقدة ارتباط بين مدن المحافظة. و تعد محافظة إدلب من أغنى المحافظات السورية بمعالمها السياحية وآثارها، لتوافر الغابات والجبال والمناخ المعتدل والمياه العذبة الجارية والأنهار والشلالات والحمامات. وأهم ينابيعها عيون حارموالعدوسية واشتبرق وشاغوريت واللّج ومرْتين وغيرها. ولعل أهم المعالم السياحية في المحافظة جبل الأربعين الذي يحتضن مدينة أريحا.