قال علماء ان الدلافين تصعد من الماء في السبب الاول للحصول على الاوكسجين وانها تتنفس الهواء من خلال منخارها الذي يقع في الجزء العلوي من رأسها.
واوضحوا ان بعض أنواع الدلافين تصعد إلى سطح الماء للتنفس كل 20 إلى 30 ثانية في حين يمكن لأنواع أخرى أن تمسك نفسها لمدة 30 دقيقة.
والدلافين حيوانات اجتماعية تحب اللعب، غريبة وذكية. تعيش في جماعات أو أسر تسمى السنفات (قطعان مائية).
اما نوم الدلافين فهو أمر عجيب حيث ينام نصف واحد من الدماغ فقط ،بحيث تبقى عين واحدة مفتوحة دائما وهذا يتيح لها أن ترتفع إلى السطح من أجل التنفس وحماية نفسها من الحيوانات المفترسة.
ويولد الطفل الدلفين ويرضع من أمه لمدة تصل إلى 4 سنوات، حيث تنتج الأم حليبا غنيا بالدهون قد تصل إلى 50 في المئة. يتميز كل دلفين بتصفيره الخاص الذي يميزه عن غيره.
كما أن الدلافين تمتاز بحاسة نظر ممتازة, و تصنف من الحيوانات آكلة اللحوم، حيث يتناول معظمها الأسماك والحبار والقشريات في بعض الأحيان,و لديها طبقة سميكة من الدهن تحت الجلد تساعدها على التدفئة.
وتستخدم الدلافين نوعا من السونار (أمواج صوتية) يسمى: «تحديد المواقع بالصدى» حيث تقوم بتحديد مواقع الأجسام عن طريق إنتاج ترددات من خلال نقر الأصوات والاستماع لصداها. بهذه الطريقة يمكنها أن تجمع معلومات دقيقة عن حجم ومسافة وموقع الأجسام من حولها. خلال عملية «تحديد المواقع بالصدى»، تصدر الدلافين ما يصل إلى 700 نقرة للصوت في الثانية الواحدة!