البعضُ يأكلُ بعضي وهو منتشياً
والبعض يبكي على بعضي بلا شجنِ
والحمد لله ..
صارَ الناسُ في شُغُلٍ عني الى العُبوةِ العمياء والمِجَنِ
دقيقةٌ صمتنا ..
دقيقةٌ حزننا وقد تطولُ بنا ، في قادمِ الزمنِ
في كلِ يومٍ أرى موتي يؤجلني الى غدٍ..
ياتُرى حَتامَ يُمهلني ؟
ياسيدي دمُ مَنْ ذا يُراقُ ؟
!ومَن يبكي علَّيَ حياءً وهو يذبحني
مازال وجهي فوقَ الماءِ اغنيةً ..
مازالَ زورقُ احلامي يعاتبني
وقد تركتُ بهِ أقلامَ مدرستي
فراحَ يرسمُ نخلاً ثمَّ يشطبني
مما راقني