وزير الدفاع البريطاني يكرّر اسم "صدام" بدلاً من "بشار" مرتين في برنامج تلفزيوني






بغداد/المسلة: بعدما باءت بالفشل الليلة الماضية مساعي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في الانضمام الى ضربة عسكرية محتملة على سوريا بعدما اعترض البرلمان البريطاني من حيث المبدأ على طلب من الحكومة يجيز اتخاذ مثل هذه الخطوة، أصيب وزراؤه بالصدمة، بحسب وصف صحيفة "ميرر نيوز"، التي نقلت "تلعثم" كلام وارتباك وزير دفاعه فيليب هاموند في برنامج تلفزيوني، حين أورد اسم الرئيس العراقي المخلوع "صدام حسين" الذي عُرف باستخدامه الاسلحة الكيمياوية ضد شعبه، بدلا من اسم الرئيس الروسي "بشار الاسد" المتهم باستخدامه لاسلحة كيماوية ضد مدنيين.
وقال هاموند في الجملة الأولى "ردع صدام حسين عن الإمعان في استخدام الاسلحة الكيمياوية". قاصدا بذلك الرئيس السوري.
وفي الجملة الثانية كرّر ذات الخطأ بالقول "على بريطانيا الا تشارك في اجراء ضد صدام حسين".
واعتبر مراقبون ان الزعيم البريطاني ديفيد كاميرون مُني بهزيمة مخزية ربما تبدد آماله في اعادة انتخابه عام 2015 وتضر بالعلاقات الوطيدة بين الولايات المتحدة وبريطانيا حين فشل وحكومته الائتلافية في الحصول على موافقة البرلمان على إقتراح كان من شأنه ان يجيز من حيث المبدأ عملا عسكريا ضد سوريا وجاءت نتيجة الاقتراع 285 ضد 272 صوتا.