قلوبنا الصامته
يتأرجح قَلْبِىْ مِنْ كَثَرَهْ الْأَلَم
مُنْهَكٌ مِنْ تِرآكِمّ الْأَنِيْنْ دَآَخِلَّهْ
فَقَدْ بَعْثَرَهْ أَلْحَنِيْنْ وَخَذَلَهُ أَلَفُرَآَقْــ
سَئِمْتُ أَيُّهَا أَلّعَذَابِ مِنْ وَجْهِكَ ألْمُتكرَرِ
تُرَآودُنّىْ بِلَا رَحْمَهْ وَلَمْ تُخْلِفُ مَوْعِدَكَ مَعِىَ لِيّلَهُ
جَسَدِىَ أَلْهزَّيلَ لَمْ يَعُدْ بِهِ رَمَقٌ يَحْتَمِلُكَ
فَكَمْ تَمَنّيْتُ لَوْ أَتَهَاوَىَ فِىْ يْئِرُ ألنِّسْيَانَ وَأَمْضَى
أَنْ أَذُوْبَ فِىْ دُنْيَا ألِعَدّمْ وَكَأَنَّنِى لَمْ أَكُوْنَ
فًــ/ رِدَاءَ أَلْخَوْفِ يَلُفُّنِى وَثَوْبٌ أَلَامَلَ بَعِيدَاعِنّىْ
وَاسْأَلْ نَفْسِىَ حَائِرَهْ وَّلَلأَنَ لَمْ أَجِدْ ألْجَوآبْ
أَيْنَ ثَوْبَىْ ألْفَضْفَاضٍ !!
فَقَدْ غَزَلَتْهُ مِنْ حُلْمِى ألوِرَّدَىْ وَمَلامَّحَىْ ألْطُفوَلَيْهُ
فَمَنْ سَرَقَهُ وَتْرِكْنّىْ لِلْعَرَاءِ !!
تُدَقُّدِقْ ألوَحْدِهُ أَوْصَالِىِّ بِمَطارَقَهَا
وَيُخَيِّبُ رَجُائِىَ فِيْمَنْ تَرَجَّيْتُهُ
رُحْمَآكَ يُــ/الْأَلَم بِتَقَاسِيِمْ حَيَاتِىْ وَأَيَامَىَ
فَكُلُّ صَفَحَاتِىْ يَسْكُنُهَا أَلْوَجَعْ
وَحَوَائِطّىْ أَصْبَحَتْ مُعْتِمَهْ يَتَخَلَّلُهَا أَلَنَدَمٍ
وَمَسَاحَاتِىْ أَصْبَحَتْ مُسْتَحِيْلَهْ أَنَّ أَرْكُدُ بُدَآخُلَهَا
فَغَيْابُكِ أربكُنّىْ وَعَرَفْتُ بِهِ مَعْنَىً الْأَسَىْ
وَتَجلدُّنّىْ أَلمَرَارٍ بِكُؤُسٍ أَلْهَوَىَ
فَسَئِمْتُ ألرُّكّدّ نَحْوَكِ وَمَلَلْتُ أَلانْتِظَارٍ
وَبَيَاضُ أَلْقَلْبُ نَحْوَكِ حَلِّ بِهِ ألّسَوَآدْ
وَخَلَاصِ أَلْرُّوْحُ مِنْكَ أَسْتَوْجِبُ لَآَ مِحّآلٌ
فَلَآ تَلُوْمُ أَلْقَلْبُ أَنَّ أَتَيْتُ أَلَيْهِ يَوْمَا نَادِما
وَقَالَ أَلْقَلْبُ قِفْ مَكَانَك مُعَذِّبِىِّ لَآَ مَجَآلٍ
فَمَاعَادَ يَجْمَعُنِى مَعَكَ غَيْرَ ألسَرآبْ
فَسُبْحَانَ مَنْ أَبْدَلَنِى حَالِاً بِحَالٍ