علماء برازيليون يرصدون نجماً توأماً للشمس
اليوم آخر موعد لاختيار ساكني المريخ
موسكو ــ برازيليا ــ الزمان
ينتهي اليوم السبت موعد اختيار الاشخاص الذين قرروا الترحال الى كوكب المريخ والاقامة هناك، ضمن مشروع Mars One ، وسوف تحول اللجنة المشرفة الطلبات التي تصلها بعد هذا التاريخ الى البعثة التالية.
وكانت منظمة Mars One غير التجارية قد اعلنت في شهر يونيو عام 2012 عن خطتها لارسال اول بعثة تتكون من اربعة اشخاص الى الكوكب الاحمر عام 2023 للاقامة الدائمة هناك، في مساكن جهزها الروبوت.
وقبل بداية عملية اختيار الاشخاص الاربعة، كانت اللجنة قد تسلمت حوالي 10 آلاف طلب من دول مختلفة، يبدي اصحابها رغبتهم في المشاركة بهذا المشروع. وقد وصل هذا العدد الى حوالي 170 ألف طلب يفي آب الحالي، اغلبها من الولايات المتحدة 23 بالمائة ، كما وصلت طلبات من الصين والبرازيل والهند وروسيا وبريطانيا وبلدان اخرى بضمنها عربية. وحسب شروط المشروع، يجب ألا يقل عمر المشارك عن 18 سنة، ويؤكد بأن قراره حازم ونهائي، وانه مستعد لبناء علاقات جيدة مع الاخرين وأن يتقن اللغة الانجليزية بغض النظر عن قوميته ودينه. يريد منظمو المشروع اختيار 24 مرشحا بحلول شهر يوليو»تموز عام 2015، يقسمون الى ست مجموعات، بعدها تبدأ عملية اعدادهم خلال السنوات السبع التالية للرحلة الى المريخ. وتقدر تكاليف الرحلة الاولى بـ 6 مليارات دولار، أما التالية فتقدر كلفتها بـ 4 مليارات دولار فقط. ويأمل منظمو المشروع تغطية تكاليف هذه الرحلات من بيع حقوق نقلها تلفزيونيا، ابتداء من لحظة اعداد المرشحين للرحلات الى المريخ.
على صعيد آخر توصل علماء فلك برازيليون بعد دراستهم لنجم يقع في مجموعة الجدي النجمية الى أن هذا النجم هو الأخ التوأم للشمس بحسب وصفهم، على الرغم من الاختلاف بينهما في التركيب الكيميائي، مع الاشارة الى أن هذا النجم يكبر الشمس بـ 4 مليارات عام.يعود هذا الاكتشاف الى فريق من العلماء في جامعة سان باولو برئاسة خورخي ميلينديس أجرى دراسات فلكية استخدم فيها تليسكوب VLT، اذ درس الفريق نجمين يشبهان الشمس الى حد كبير، يبلغ عمر الأول 2,9 مليار عام فيما لا يقل عمر الثاني عن 8.2 مليار عام.هذا وأولى الباحثون اهتماما أكبر بالشمس الأقدم انطلاقا من امكانية التنبؤ بمستقبل الشمس بناء على ما وقع له في غضون مليارات السنين ، وذلك مع التركيز على ما يحصل لعنصر الـ ليثيوم الكيميائي تزامنا مع مرور المزيد من الوقت.أسفرت مراقبة ودراسة الأخ الأكبر ويحمل اسم HIP 102152 عن رصد ظاهرة تتعلق بالشمس وهي تلاشي عنصر الـ ليثيوم الكيميائي مع مرور الزمن. ويرى المشرف الثاني على البحث تالفاندا مونرو أن احتواء النجم على معدلات أقل من الـ ليثيوم يشير الى أن النجوم الأقدم من الشمس لا تضم كميات كبيرة من هذا العنصر الكيميائي، والى أنه يختفي بشكل تدريجي وفقا لآلية غامضة حتى الآن. كما انتهت الدراسة الى أن الشمس وHIP 102152 يفتقران الى العناصر الكيميائية التي تتواجد بكثرة في كوكب الأرض وفي الأحجار النيزكية، مما دفع العلماء البرازيليين الى التوصل لاستنتاج يفيد بوجود كواكب تدور حول HIP 102152 تشبه كوكب الأرض الى حد كبير، التي استهلك تكوينها العناصر الكيميائية، التي يرجح هؤلاء أنها كانت ستحول الى احدى العناصر المكونة للنجم المُشار اليه.