من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: 9/January/2025
دراسه - فحص السائل النخاعيّ قد يٌساعد على التحرّي المُبكر عن مرض باركنسون
بيَّنت دراسةٌ حديثةٌ أنَّ فحصَ السائل النُّخاعي (الذي يوجد حول النخاع الشوكي وفي الدماغ وما حوله)، بالنسبة لبروتيناتٍ مُعيَّنة، قد يُساعِدُ الأطبّاء على تشخيص مرض باركنسون في وقتٍ أبكر، وتحديد سرعة تطوُّر أو تفاقم هذا الاضطراب.
قال فريقُ الباحِثين، من كليّة بيريلمان للطبّ لدى جامعة بنسلفانيا, إنَّ اكتشافهم للمُؤشِّرات الحيويّة الخاصة بهذه البروتينات قد يُساعِدُ أيضاً على تطوير طرق جديدة لمُعالجة مرض باركنسون.
قالت المُعدَّةُ الرئيسيّة للدراسة ليزلي شو, أستاذة علم الأمراض وطب المختبرات في كلية الطب لدى جامعة بنسلفانيا: "إنَّ مثل هذه المُؤشِّرات أو الواسمات الحيويّة الخاصة بمرض باركنسون يُمكن أن تُساعِدنا على تشخيص الإصابة في وقت مُبكر".
ترأست شو مع الدكتور جون تروجانوسكي, مدير مركز أودال في جامعة بنسلفانيا لأبحاث مرض باركنسون, فريقاً من الباحثين قاموا بجمع عيّنات من السائل النخاعيّ من 102 شخصٍ، من بينهم 63 شخصاً لديهم مرض باركنسون بدون خضوعهم للعلاج؛ و 39 شخصاً لا يوجد لديهم هذا الاضطراب (مجموعة المُقارنة).
فحص الباحِثون مستويات 5 مواد مُحدَّدة في السائل النخاعيّ، بما فيها بيتا النشوانيّة والمادَّة تاو الإجماليّة وتاو المُفسفَرة وألفا سينوكلين، ومُعدّل تاو الإجماليّ لبيتا النشوانيّة.
كشفت نتائجُ الدراسة عن أنّه بالمُقارنة مع المجموعة الشاهدة (مجموعة المُقارنة) التي لا تُعاني من مرض باركنسون، كان لدى الأشخاص في مرحلة مُبكرة من مرض باركنسون مستوياتٌ منخفضة من بيتا النشوانيّة وتاو وألفا سينوكلين في السائل النخاعيّ.
إضافةً إلى هذا, نوَّه مُعدُّو الدراسة إلى أنَّ المرضى الذين لديهم مستوياتٌ منخفضة من تاو وألفا سينوكلين واجهوا المزيد من المشاكل في الحركة.
وجد الباحِثون أنَّ المرضى في مراحل مُبكِّرة من مرض باركنسون، وبمستويات مُنخفضة من بيتا النشوانيّة وتاو, كانوا أكثر ميلاً لمواجهة حوادث السقوط وجمود الحركة ومشاكل المشي. أظهر بحثٌ سابقٌ أنَّ هذا النوع من اختلال الحركة في مرض باركنسون ترافق مع المزيد من الإعاقة الوظيفيّة، ومع تراجع أسرع في مهارات التفكير.
قال تروجانوسكي: "نأمل في التعرُّف إلى مجموعات فرعيّة من مرضى باركنسون، يميل المرضُ لديهم إلى الاستفحال بُمعدّلاتٍ مُختلفة، في وقت مُبكر قدر المُستطاع. إنَّ التنبُّؤ المُبكر أمرٌ حسّاس, بالنسبة إلى أعراض الحركة والخرف معاً".
قال الدكتور ماثيو ستيرن, أستاذُ طبِّ الأعصاب ومُدير مركز مرض باركنسون واضطرابات الحركة في جامعة بنسلفانيا: "إضافةً إلى فحوصات المُؤشِّرات الحيويّة, يُمكن أن يُساعدَ إثباتُ عوامل الخطر على التحرّي المُبكر عن المرض، ويفتح مجالات جديدة نحو اكتشاف علاجات جديدة تستطيع إبطاء المرض أو إيقافه".
أشار الباحِثون إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث، من أجل تقييم واعتماد إجراءات فحص السائل النخاعيّ.
هيلث داي نيوز، ماري إليزالبيث دالاس، الثلاثاء 27 آب/أغسطس