وهي قربي ..
تشتاقني وأنا بجانبها
لا أنا أخبرها عن حلمي
ولا هي تبوحُ باشتياقها …
نجلسُ على كرسي الحديقة
أُقدِّمُ لها وردة حمراء
تقول لي : أَتذْكُرْ
ثم يخيّمُ الصمتْ ….
الليل يمضي مسرعاً
كلما هممتُ لأن أقول أحبـــــُـ …..
يصمتُ الكاف
فيخنقني ….
أكتبُ مطلعَ قصيدةٍ ..
أُمزَقُ الورقهْ
أكتبُ مطلعاً أخراً …
أُمزِّقُ الورقهْ
ثم أنعي وفاة القصيدةِ
قبلَ ولادتها …
نعودُ للصمتِ
من جديدْ
نشربُ القهوة
ندخنُ
ونتساءلُ بصمتْ
أحملُ حقيبتي وأخرج
تخرجُ للشرفةِ لتقرأ كتاباً
ويبقى الصمتُ وحيداً