الفساد في العراق مستشري بشكل فضيع وفي كل مفاصل الدولة حتى داخل المؤسسة الدينية والإرباك والقلق والإحباط يحيط المجتمع من كل جوانبه...المؤسسة التعليمية هي سفينة داخل هذا الموج المتلاطم من الفساد والدمار وهي تتأثر به أكيدا كما أنها تؤثر به,,الذي يحتضر منذ أعوام وينازع فلا هو ميت ولا هو حي وقد سلط الله عليه من ذبحه على فراشه وأمام أبناءه وبأيديهم أحيانا بذرائع شتى ,,البلد الآن يحتضر والسرطان منتشر في كل جسده ويقتله بهدوء وباستمرارية بعد ان انتشر الفساد في المشاريع والعمران بشكل ذريع تحول الى جانب العلم والدراسة تلك الدراسة ذات المناهج القديمة والتي ينقصها كل شيء حيث لا مختبرات متطورة ولا مقاعد معتد بها و لا معلمين أكفاء إضافة إلى الطرق التلقينية التي يتلقاها الطلبة في طريقة التدريس والتي تفتقر إلى إثارة الذهن وتحريكه لكي يتأثر ويؤثر بالمنهج التعليمي بل يكتفي الطالب في ترديد ما يسمعه من المعلم دون ان يعي كيف ولماذا ..وبعد ان تصاعدت الدعوات لإعادة النظر به...