نجح فرانك ريبيري بالفوز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، وهو الفوز الذي جاء صادماً للبعض الذي توقع بأن يكون الإعلام هو من يختار الأفضل فتكون الجائزة لليونيل ميسي أو كرستيانو رونالدو.
فيما يلي أسباب ساعدت ريبيري على الفوز بهذه الجائزة:
- الفوز بالثلاثية سبب مطلق طبعاً قبل كل الأسباب الأخرى، لكن هذا الأمر فعله شنايدر من قبل هذه الجائزة ولم ينجح بجائزة الفيفا.
- تألقه في المواعيد الحاسمة ضد بايرن ميونخ وصنعه أهداف الانتصار على دورتموند، فأنت قد تفوز بثلاثية وتكون الحاسم في كل المباريات إلا النهائية فلا يشاهدك العالم، ريبيري كان في الموعد دوماً مما جعله تحت التغطية الإعلامية بشكل جيد.
- ظاهرة “بايرن ميونخ” يتعثر عندما يغيب ريبيري سواء مع هاينكس أو جوارديولا، مثل هذه الأمور تشرح للعالم أهمية اللاعب بالنسبة لبطل الثلاثية.
- غياب ميسي الطويل الأمد وبداية رونالدو السيئة هذا الموسم، فغياب الأول منذ مواجهة بايرن ميونخ بسبب الإصابة وعدم تأقلم الثاني على شكل ريال مدريد الجديد ساهم كثيراً بتحييد العواطف والتأثر والتصويت للاعب عن الموسم الماضي بناء على ما تشاهده منه في الموسم الحالي.
- تعيين جوارديولا، في 2010 تعرض شنايدر لضربة قوية بخروج جوزيه مورينيو وضعف التغطية الإعلامية بعدها للإنتر، لكن المدرب الإسباني شخصية جاذبة للاهتمام الإعلامي وبالتالي لنجومه الذين يعرف جيداً كيف يساعدهم على الفوز بالجائزة من خلال حملة تصريحات قادها ريبيري وشرح فيها مرارا وتكراراً استحقاقه للفوز بالجائزة