بالامس القريب وعندما قامت القوات الاميركية باسقاط نظام صدام ..... ظلت ابواق سفلة العرب تنعت هذا الحدث الكوني ..... بأنه احتلال لدولة مسلمة و أستعباد لشعبها المؤمن بالله ورسوله وبسيرة الشيخين ....... وجر ذلك الويلات على الشعب المسكين بدعاوى الجهاد ضد المحتل الكافر و أذنابه الصفويين الكفرة ....... والغريب في الامر ان هؤلاء الصفويون { الاغبياء } هم من قاوم دخول القوات الاميركية من البصرة الى معركة بغداد ..... بينما أظهرت الصور جحافل الحرس الجمهوري الخاص وطبعا كلهم من كربلاء والنجف والحله والديوانية ..... وليس فيهم لا تكريتي ولا انباري ولا مصلاوي ابدا ابدا ابدا .... وهم يخلعون ملابسهم الزيتوني ويتخذون من ضفاف دجله مهربا لهم وكان جل ما يرتدون هو ملابسهم الداخلية البيضاء كسيرتهم الوضاءة تجاه العراقيين وتعاملهم الانساني الرائع حتى في ايام انتفاضات الشعب العراقي ضد نظام صدام الديمقراطي .... اذ كانت قوات الحرس الجمهوري الخاص تستخدم معايير حقوق الانسان الدولية ..... حتى ان الخارج من المعتقلين السياسين يندم...