( موسكو - Moscow )
موسكو عاصمة روسيا الاتحادية وتقع في القسم الأوربي من الأراضي الروسية وتعتبر أكبر مدينة في روسيا وأوربا ,,
وهي المركز الإداري لـِ السلطة الفيدرالة وفيها مقر الرئاسة والحكومة والسلطة التشريعية ,,
تصل مساحتها إلى " 878.7 كم2 " ويشطرها نهر موسكو إلى قسمين تقريبا ,،
ونُعد موسكو أكبر مدينة روسية وأوروبية من حيث عدد سكان ووصل عدد السكان في إحصاء عام 2004 إلى " 11.2 مليون نسمة " ..
وهي أكثر المدن تطوراً في روسيا ,, وتجذب موسكو إهتمام المُستثمرين بسبب البنية التحتية المتقدمه ,,
والعدد الكبير من السكان ,، وعدد كبير من الفرص التجارية ..
أصل موسكو الاسم غير معروف ,، على الرغم من وجود عدة نظريات ..!
نظرية واحدة تشير إلى أن مصدر الإسم " اللغة الروسيه القديمة "
فـ المدينه تحمل اسم النهر والذي يعني " الظلام " وَ " عكر " ..
أول إشارة إلى موسكو في الروسيه في الفترة من " 1147 " .. وأصبحت موسكو إمارة مستقلة في " 1327"
وتطورت موسكو لـِ تُصبح مستقرة ومزدهره لـِ سنوات عديدة ,، وساهمت في جذب عدد كبير من اللاجئين من سائر أنحاء روسيا ..
( أبـرز معـالم مُوسكو )
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]" الساحة الحمراء "
أو " الميدان الأحمر " .. الساحة الأكثر شهرة في موسكو و هي على شكل " مربع "
يفصل الكرملين ,, القلعة الملكيّة السّابقة و المقر الرسمي لـِ رئيس روسيا حاليًّا ،,الميدان الأحمر يُعْتَبَر في كثير من الأحيان الميدان المركزي لـِ موسكو و كلّ روسيا ..
إسم الميدان الأحمر لم يشتق لا من لون الطوب حوله ولا من الرابطة بين اللون الأحمر و الشيوعية ..!
يُعتقد أن التسمية تعود إلى كون الكلمة الروسية " كراسنيا " يُمكن أن يعني إما " أحمر أو جميل " ( المعنى الثاني قديم ) ..
كانت الكلمة تطبّق أصلاً بـمعنى " جميل " على " كاتدرائيّة القدّيس باسل " و نُقِلَت لاحقاً إلى الميدان المجاور ..
يُعتقد أن المربع حصل على إسمه الحاليّ في القرن السّابع عشر ..
عدة بلدات روسية قديمة مثل " سزدال و يليتس و بيريسلافل - زاليسكاي " لديها ميادين رئيسية تسمى " كراسنيا بلوشتشاد "
في حين سمي الميدان الأحمر لـِ موسكو ..
كلّ مبنى في الميدان الأحمر أسطورة في حد ذاتها .. إحداها " ضريح لنين " ,،
حيث تُعْرض الجثة المحنطة لـِ " فلاديمير إيليتش لنين " ,، " مؤسّس الاتحاد السوفيتيّ " ..
بالجوار " كاتدرائية باسل القدّيس " ذات القبّة التساعية المعقّدة و
أيضا قصور و كاتدرائيّات الكرملين ,, على الجانب الشرقي لـِ الميدان المركز التجاري ..
و بجواره " كاتدرائية كازان المنتعشة " ..
الجانب الشّمالي يحْتَلّه " متحف الدّولة التاريخي " الذي تردد خلاصته تلك لأبراج الكرملين ..
البوّابة و الكنيسة الصّغيرة الأسبانيّتان قد أُعِيدَ بناؤهما إلى الشمال الغربي ,,
الأثر المجسّم الوحيد على الميدان " تمثال برونزي " لـِ " كزما مينين " وَ " دميتري بوزهارسكاي "
الذي ساعد في تطهير موسكو من الغزاة البولنديين في " 1612 " ..
بالجوار ما يسمى بـِ " لوبنوي ميستو " منصة دائرية حيث اعتادت المراسم العامة الحدوث ..
الميدان نفسه حوالي 330 مترًا " 1100 قدماً " لـِ الطول وَ 70 مترًا " 230 قدماً " لـِ العرض ..
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]2_ ( سيبيريا )[/color]
" سيبيريا " أو الإسم الذي أُعطي للمنطقة الواسعة التي تحتل تقريباً كُل شمال القارة الآسيوية , ولكن جزءٌ كبيرٌ منها يتبع الدولة الأوروبية الأقوى " روسيا الفدرالية " , تمتد هذه المنطقة من جبال أورال شرقاً حتى المحيط الهادي غرباً , وشمالاً من المحيط المتجمد الشمالي حتى تلال شمال وسط كازاخستان والحدود الدولية مع كلاً من الصين ومنغوليا جنوباً , تُشّكل سيبيريا حوالي 77% من مساحة روسيا ( بـ واقع 13.1 مليون كم ) , ولكن على الرغم من ذلك إلا أن عدد سكانها هو 34 مليون شخص بنسبة 25% من إجمالي سُكان روسيا .
أما عن سبب تسميتها بهذا الإسم فسوف نجد عديد الروايات , فـ بعض المصادر تقول أنه تعبيرٌ أطلقه الأتراك وهو يعني " الأرض النائمة " , ومصادرُ أخرى تدّعي أن ذلك كان الاسم العشائري لـ " سيبيلا " وهم قُدماءُ بدوٌ أتراك أضحوا " تتار سيبيريين " لاحقاً , وروايةٌ أخرى تقول أن ذلك الإسم قد استوحى من " مجتمع صابر " حيث الشامان " أكانات " وهو آخر سلالة الشامانية الذي عاش في غرب سيبيريا وكان شخصيةً بارزةً في المجتمع , ولذلك يُقال أن سيبيريا قد أخذت اسمها من اسم أمته التي تُدعي صابر , والشامان هم سحرة دينيون يدّعون امتلاكهم قوة التغلب على النيران وأنهم بإمكانهم إنجاز الأمور من خلال جلساتٍ روحانية تذهب فيها أرواحهم إلى عالم الروح أو ما تحت الأرض حتى تتم المهام وتُنجز بشكل تام , وكانت سيبيريا موطناً لمعتقدهم هذا رفقة آسيا الصغرى ..
وتُعد سيبيريا أكبر صحراء جليدية في العالم وتقع في شمال شرقي روسيا , ومن الحقائق المثيرة عن هذه المنطقة أن مساحتها التي أسلفنا ذكرها تفوق مساحة قارة أوروبا كاملةً .
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]
( شخـصيات روسية ذات بصمة ):[/color]
ولدت الأميرة أنستازيا عام 1901 م وهي ا صغر ابناء القيصر نيقولا الذي تحطمت آماله في ولادة الابنه فقد كان ينتظر ولي عهده وفي عام 1917 عندما بلغت الأميرة عامها السادس عشر حدث الثورة البلشفية في روسيا القيصرية
واعتقل رجال الثورة عائلة القيصر وتم وضعهم في كوخ لأنتظار المحاكمه الذي سوف يفعلها رجال الثورة وكانت الأميرة في ذالك الوقت بريئة وصغيره لا تعي شيء مما يحدث حولها وبعد عام من مكوثهم في ذالك الكوخ صدر الحكم بأعدام العائلة كلها طلقاً برصاص وتم تنفيد الحكم في احدى المناجم وفي كتاب نشر سنه 1992 م بأسم " القيصر الأخير "
سردت وقائع هذه الليلة حيث أوقظ العائلة وطلب منها لبس ملابس وقيل لهم بأنهم سوف ينقلون إلى مكان اكثراً امنا وما هي الا دقائق حيث دخل عليهم ضابط يسمى " يوروفسكي " الذي بدأ بأطلاق النار عشوائيا على افراد الاسرة وسط دخان كثيف وبعد انجلاء الدخان عرف الخاطفون سر المجوهرات الملكية التي تم اخفائها في احشاء الوسادات وملابس الاطفال حتى يتم ابعادها عن اعين الطامعين
ويقول الضابط في مذكرته عن الحدث بأن المجوهرات كانت الذرع الواقي من الرصاص وانه تم الكشف عن اختطاف أنستازيا و أختها ماريا و هربهما . وقد تحدث ضابط اخر بأن الأميرات تم العثور على جثثهم ولكن حين تم نقل الجثث تم الاكتشاف ان بعض الاميرات لا زلن على قيد الحياة
وبعدها تم الكثير من الفتيات من ادعائهم بأنهم الأميرة وريثة روسيا القيصرية فعلى الاقل تم الادعاء من حوالي 10 فتيات بل قد تم دفن فتاتين شقيتين تعيشان في الجبال الأول تحت هذه المسميات وقد تعززت هذه الشاعات بأن الكثير من فرق وقد انتشر البحث في المناطق الجبلية النائية ومحطات القطار في هدف البحث عن طفلة نبيلة بل ان احد الأميرات قالت فيما بعد ان العديد من الأطفال تم عرضهم عليها من قبل رجال الثورة الحمراء على امل العثور على أنستازيا
الا ان اشهر المدعيات كانت فتاة تدعى آنا أندرسون . ففي عام 1933 اقدمت فتاة مجهوله على الانتحار بالقاء نفسها
في احد الانهار في لندن وتم انقادها لكنها فقدت ذاكرتها . وفجأة وبلا مقدمات استعادت بعضا من ذاكرتها لتعن بانها
الأميرة الهاربة وقد ذكرت التقارير بأن تم العقور على آثار رصاصات على جانبي ذراعيها
الغريب في الأمر بأن جدة أنستازيا الحقيقية التي قد تمكنت من الهرب إلى الولايات المتحده رفضت مقابلة تلك الفتاة مؤكده بأن حفيدتها قد لقيت حتفها واعدمت مع بقية الاسر وهي متأكده من ذلك ولكن هنالك صحفي روسي تمكن من نقل المدعية لمقابلة جدتها ولكن سرعان ما توفيت فجأة ليصدر بياناً من أثنى عشر من اقرباء الاميرة ينكرون أي صلة قرابه مع تلك الفتاة طمع بالارث الذي تركته لها جدتها
وسرعان ما نست الصحافة هذه القصة لتعود الفتاة إلى بريطانيا وتدخل في معركه قضائية حيث لم يتم ثبوت وفاة أنستازيا ولم يثبت بأن هذه الفتاة هي نفسها الاميرة لنعود بهذه القصة إلى نقطة الصفر ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد فبعد انهيار الأمبراطورية الشوعية أعلن مجموعة من الباحثين أنهم كانو على علم ومنذ زمن طويل بالمكان السري الذي دفنت فيه عائلة القيصر رومانوف الا انهم كانوا يخشون اثارة الموضوع مرة اخر خوفا من عقاب الحكومه السوفتيه واما بعد سقوط وانهيار الحكم الشيوعي هم على أتم الاستعداد للكشف عن المكان وهذا ما حدث فثد تم اتخراج العظام التي كانت متكدسه عشوائيا
وتم عرضها على الفريق المختص وكانت النتيجة الرهيبع اتي اكدها الاطباء الشرعين بأنهم استطاعوا تمييز عظام جميع افراد الأسرع ما عدا أنستازيا وماريا التين التان مفودتين وهذا لم يذكر الكتاب هو أن آنا اندرسون توفيق في سنة 1984 وتم أجراء فحوصات جينية عليها في سنة 1994
وتمت مطابقتها مع عينات لأقارب الاسرة القيصرية وقد تم الانتهاء بأنها ليست هي الأميرة أنستازيا بل هي أبنهاحد عمال المناجم في بولندا والأمر المثير هو أنه لميتم التأكده بأن العينه التي اختبارها هي فعلا لآنا أندرسون وفي سنة 1994 تم اجراء اختبار لمطابقة تقسيمات الوجه والجمجمه لـ آنا اندرسون مع الاميرة أنستازيا وهذه المره كانت النتائج اجابيه ولكن تبقى البحوث الجينية هي الأكثر دقه .
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]
" المساجد في روسيا "[/color]
تعرض الكثير من الصروح الدينيه ومن ضمنها المساجد في روسيا لـ الغلق و الهدم .. وذلك في العهد السوفييتي السابق ..
وحتى " عام 1991 " لم يتجاوز عدد المساجد في كافة أنحاء الإتحاد السوفيتي " 100 مسجد " ..
ولكن بعد إنهيار الإتحاد السوفييتي وبدء النهضة في روسيا ظهرت الحاجة إلى المساجد و الكنائس ..
أما الآن فـ في روسيا حيث يقطن زهاء " 20 مليون مسلم " ،, فـ هُناك اليوم أكثر من " 6 آلاف مسجد " ..
وهي إما أن تكون بُنيت حديثاً أو جرى ترميم بناياتها القديمة ,, وفي عاصمة روسيا موسكو وحدها يوجد حالياً " 5 مساجد " ..
- " الجامع التذكاري " في موسكو .. بُني في " عام 1997 " وذلك تخليداً لـِ ذكرى الجنود المسلمين
الذين ضحوا بـِ حياتهم في الحرب الوطنية العظمى ضد النازية " الأعوام 1941 - 1945 " ..
- " جامع قول شريف " في مدينة قازان .. عاصمة جمهورية تترستان .. افتتح " عام 2005 " ,،
ويعتبر ثاني جامع في أوروبا من حيث الحجم ..
- " الجامع الابيض" في مدينة استرخان .. يعود تاريخ بنائه الأول من جذوع الأشجار إلى منتصف القرن " الثامن عشر " ..
ثم أُدخلت عليه عدة تصليحات ,, وجرى غلقه في العهد السوفييتي ولم يُعاد تسليمه لـِ المسلمين إلا في " عام 1992 " ..
وجرت عملية إعادة ترميمه في " عام 2008 " ..
3_ سانت بطرسبورغ.. عاصمة الثقافة والتاريخ في روسيا ثالث اجمل مدينة في العالم : واطلق عليها مدينة القياصرة وتعتبر نافذة روسيا على اوروبا وهي من اجمل المدن :
رغم وجود عشرات المدن الكبيرة في روسيا إلا أن أشهرها - بعد موسكو - بالنسبة للمواطنين الروس وحتى الأجانب هي مدينة سانت بطرسبورغ عاصمة السياحية والفنون والثقافة لروسيا الاتحادية.
أسس المدينة القيصر بطرس الأول عام 1703ببناء قلعة ضخمة على نهر نيفا الكبير في الخليج الفلندي (بحر البلطيق) ثم اتسعت رغم وعورة المنطقة وكثرة المستنقعات وسرعان ما تحولت إلى ميناء عسكري تجاري كبير وساهمت بصنع الانتصار في حرب الشمال التي استمرت أكثر من عشرين عاما آنذاك وفتحت آفاق اتصال واسع مع الحضارة الأوربية وقد حملت هذا الاسم تخليدا لمؤسسها القيصر بطرس أو بيوتر الأول.
من مدينة سانت بطرس بورغ انطلقت قذائف البارجة أفرورا باتجاه قصر الشتاء معلنة بدء الثورة عام 1917وسميت عام 1924لينينغراد أي مدينة لينين أول زعيم سوفييتي .
عايشت أيام الحرب العالمية الثانية أعتى حصار رهيب استمر 900يوم وقتل أو مات فيها قرابة 700ألف مواطن من الجوع والحصار والدمار لكنها صمدت مساهمة ببطولتها في تغيير مجرى الأحداث العسكرية إثر ذلك.
يعيش في سانت بطرسبورغ حاليا قرابة خمسة ملايين نسمة وفيها عدد كبير من الأبنية الحجرية ذات الهندسة المعمارية المتميزة ودور الموسيقى والبالية والأوبرا والقصور الفاخرة أشهرها قصر الشتاء الذي بني عام 1754اعتمادا على فن العمارة الفرنسية في القرون الوسطى وهو مليء بالقاعات الفخمة الضخمة والأعمدة الشاهقة المنحوتة المزخرفة والحدائق البديعة والنوافير والمجالس القيصرية ذات القناطر الحجرية وكان مقرا للقياصرة حتى آخر حكمهم من أسرة رومانوف حين اقتحمه البلاشفة عام
1917.وفي هذه المدينة عشرات المتاحف المتنوعة أشهرها متحف الأرميتاج الذي أنشئ زمن الأمبراطورة 1764ويعتبر من أشهر متاحف العالم بتكوينه المعماري ومحتوياته الفريدة حيث يحتوي على قرابة ثلاثة ملايين لوحة فنية لكبار الفنانين الروس والأجانب بمن فيهم دافينشي ورينوار ومونية إلى جانب موجودات وتحف متنوعة والحلي وأوان وأدوات وتيجان القياصرة والأحجار الكريمة والأيقونات ولقيات وهدايا وتحف من كل مكان بما في ذلك من الشرق الأوسط والحضارة الفرعونية والساعات الرملية القيصرية القديمة والفازات البديعة والثريات والمنحوتات والقاعات والأعمدة والنقوش المذهبة وكثير جدا غير ذلك
.وفي سانت بطرس بورغ تتم سنويا في فصل الصيف احتفالات ما يسمى بالليالي البيضاء والتي تستمر عشرة أيام حيث لا تغرب الشمس عن المدينة إلا قليلا دون أن يحل ظلام دامس وتجري في هذه الليالي حفلات موسيقية غنائية متنوعة لأكبر الفنانين والفرق الروسية والأجنبية الشهيرة.
وفي هذه المدينة العديد من الجسور الضخمة المتحركة والتي تنفتح آليا وفق جدول زمني محدد لدى اقتراب السفن الكبيرة وهي تعبر نهر نيفا نحو بحر البلطيق أو بالعكس.
بقي أن نشير إلى أن عددا من كبار المسؤولين الروس قد جاؤوا من مدينة سانت بطرسبورغ إلى السلطة بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ويطلق عليهم اصطلاحا تسمية مجموعة بطرسبورغ السياسية