النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

تأملات في الفيسبوك

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 467 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: في المنفى
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,968 المواضيع: 3,683
    التقييم: 9505
    مقالات المدونة: 66

    تأملات في الفيسبوك إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع



    محمد عواد - موقع بلون أزرق غامق بدأ الأمر بأن اشتركنا به وكنا نعتقد أنه موقع عادي ، فجأة سيطر على حياتنا وأصبح جزءاً منها وبات موضوع دراسات وإحصائيات للمراكز العلمية والاجتماعية ، فجأة أسقط أنظمة بعد ذلك وهي أنظمة لم نكن نتخيل أنها ستهتز فما بالك بسقوطها ، فهي سيطرت على كل شيء في حياتنا بما فيها وسائل الإعلام ومنابر الحرية حتى سيطرت على كتبنا الدراسية ومن بعدها على أرزاقنا لكنها في النهاية سقطت مع ترديد الناس لكلمة شكراً لمارك زوكلبرغ مؤسس هذا الموقع.

    - هذا الموقع تأسس عام 2004 وبالتحديد في شهر شباط (فبراير) ، عمل على تأسيسه كل من مارك زوكلبرغ الذي كان العقل المفكر وساعده زملاء بأموالهم وتقنياتهم وهو إدواردو سافيرين ودستن موسكوفتش وكريس هيوز.

    - بداية هذ الموقع حفلت بالخيانات ، فالفكرة جاءت من طالبين من جامعة هارفرد فأخذها مارك لكنه طورها بشكل مختلف وتلاعب بهما حتى نجح موقعه قبل أن تتم مقاضاته ويدفع تعويضاً مالياً كبيراً لهما ولصديقه كذلك... مارك خان أيضاً من جلب له الممولين ومارك خان أيضاً صديقه العزيز الذي موله في بداية المشروع ، لتؤكد سلسلة الخيانات الكبيرة هذه حقيقة أن المظاهر كثيراً ما تخدع فكم جميل مظهر الفيسبوك وكم قبيح باطنه وبدايته.

    - يعلمنا الفيسبوك أنه من الاستحالة النجاح بمشروع ضخم كشخص واحد فقط ، فقد ولى عصر سوبرمان ، لقد استعان الرجل بخبرات أخرين واستعان بممولين واستعان بأصدقاء ليستطيع صنع أعجوبة هذا الزمان ... إنه عصر الجماعية!.

    - قوة الفيسبوك الحالية تكمن في اهتمامه الغريب جداً بالتفاصيل وخلق دوامة حركة جديدة ، فمع كل إضافة رأيناها منه مثل نظام الحائط أو نظام الأسئلة كان الناس يحبونها ويندفعون إليها خالقاً بإضافاته البسيطة حالة جديدة من الحراك الذي ينعكس زيادة في الارتباط على الموقع.

    - يتفوق فيسبوك على كل مواقع الدنيا بما فيها غوغل وياهو بأنه الموقع الوحيد الذي من الممكن أن تفكر فيه حالما تفتح عينيك يومياً ، فما إن يفتح عشاق هذا الموقع عيونهم حتى يقوموا بفتح الفيسبوك لرؤية ما وصلهم من رسائل أو ما أضاف أصدقاؤهم من مواد.

    - الفيسبوك حياة بكل ما للكلمة من معنى ، فمثلاً هناك من يستعمله للشر ومعاكسة الأخرين أو بالأحرى الأخريات ، وهناك من يجعله منبراً سياسياً للتعبير عن رأيه السياسي والبعض يستعمله لاستعراض حياته وإظهار تميزها من سيارات ورحلات وهناك من يستعمله للعمل والتطوير وهناك من يستعمله للدعوة لدينه والتبشير وغير ذلك من التنوع فيه ليكون حقاً حياة جديدة.

    - يتفوق الفيسبوك حالياً على جوجل في مسألة عدد الزوار من أمريكا وهذه مسألة خطيرة جداً ، لكن النتيجة المطمئنة لجوجل هي أنه يتفوق على الفيسبوك في نسبة عوائد الإعلانات حيث تصل نسبة من يضغطون على الدعاية في الإعلان الأول عند البحث في جوجل إلى 8% في حين تصل النسبة في الفيسبوك فقط إلى 0.04% من عدد الصفحات وهو ما يجعل الفيسبوك حتى الآن بعيداً عن تهديد مصير الشركة العملاقة في البحث الذي تحصل على 97% من دخلها تقريباً عبر قنوات الإعلانات الخاصة بها.

    - في تشرين ثاني (نوفمبر) 2010 اشترى فيسبوك عنوان FB.com مقابل 8.5 مليون دولار ليجعله أحد أغلى 5 مواقع في التاريخ حتى هذه اللحظة ، الفكرة هنا بأن بعض المشاريع تضطر لدفع أموال كبيرة كي لا تترك شيئاً للصدفة ولا التفاصيل الصغيرة فالناس بدأوا يختصرون فيسبوك بوك على أنه FB مما جعل الشركة مضطرة للمبادرة وتجنب أي مفاجآت....لكن صدقوني تعاملت مع عدة شركات عربية كبرى ورأيت فكر أصحابها " غرور وعدم رؤية خصومهم ولا اهتمام بما قد يهددهم" والنهاية معروفة سيأتي من يقول لهم " الله معكم أنتم الحلقة الأضعف الآن".

    - الفيسبوك لم يكن جزءاً أبداً في ثوراتنا لكنه كان وسيلة تواصل فقط ، فهو لم يكن السبب ولم يكن القائد ولم يكن الدائم لكنه كان جسر الاتصال ، أعتقد أنه لو لم يكن هناك فيسبوك لكان هناك انقلابات عسكرية لأن الوضع لم يعد يحتمله أحد.

    - يقولون إن الفيسبوك هو أكثر موقع غير إباحي ممنوع في الشركات حول العالم حتى لا يضيع الموظفون وقتهم ، هنا لدي وجهة نظر مختلفة ضد هؤلاء حملة راية الديكتاتورية بأشكال أخرى :ما دام المدير لا يستطيع أن يجبر الموظف على مهامه وما دام الموظف ليس لديه مهام وليس لديه خط زمني واضح لاتمامها فهذه هي المشكلة وليس الفيسبوك!.

    - هل تعرف أن الفيسبوك دفع أموالاً طائلة في عام 2011 لشن حملة إعلامية تهاجم جوجل والخصوصية فيه ، وتم كشف ذلك عند معرفة المصدر الإعلامي وهي شركة نشرات صحفية اعترفت بذلك!....ولا صحيفة اهتمت بهذا لدينا وهذا ليس بغريب فما زلنا أطفالاً في الإعلام ، لكن فائدة أخرى هنا لا تتسرع مع وصول أي رسالة إليك الكترونية أو خبر عن شخص أو موقع له منافس !

    - قريباً سيصبح الفيسبوك موقعاً أكثر عدوانية من ناحية الإعلانات حيث سيقوم بخدمة العلامات التجارية الكبيرة بشكل خاص ، يتوقع كثيرون أن نوعاً من عقود الرعاية التي نراها على خلفية بعض المواقع ستظهر وهو أمر يتحفظ عليه المالك مارك زوكلبرغ الذي يخشى أن يهرب الزوار منه.

    - أكثر موقف أعجبني بمارك صبره في البداية فهو قاتل كي لا يضع إعلانات في العامين الأول والثاني ، وكان يقول يجب على الزائر أن يندمج حتى يظهر له الإعلان وحتى الآن فالفيسبوك الموقع الوحيد الذي يسمح لك بطرد الإعلانات التي لا تحبها ويسمح لك بالإبلاغ عنها .... تشعر بهذا أنه يقول لك : " أنك أهم" وهو أمر غير موجود في أي موقع أخر وبالتأكيد المواقع العربية منها!!!.





  2. #2
    من المشرفين القدامى
    eng-power
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 37,901 المواضيع: 2,891
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31041
    مزاجي: عصبي
    أكلتي المفضلة: fish
    مقالات المدونة: 2
    شكرا ع المعلومات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال