أيها الشاهد المندهش دائماً لموت الألــوان
قف مرفوع الذراعين عمودي النظره
ولا تحــرّك فمك صمتـُكَ يذكــرّنا
بحامل منجم النائم بالطوبين ذي الجسم
الخالـــــــي من الظـــلّ
****
الكلمـات سجاجيد ملفوفه في ترابها
الاسره المزدوجه في أوج زينتها
فرسان الضحك المتوارون في ركضهم
والطفل طفل بلا نوم قابل للكسر كالزجاج .
****
الساعة تهبط من حلمها اللا محسوسْ
وتستبسل الترعه ويتأخــر الفحم
وتضم الدفلــــه النهار الى الغسق
وفي عيني المغلقتين للفجــر جذور .
****
المرَجان المُفاجيء مَرجانُ ثورة الانتظار
الغابات في القفص والندى قد شُــربْ
سأنسى الضغينه ، ستكون لي سكرات أخرى
لكن يالها من حياة واليدان مغلقتان على الغيابْ .