وطني شمسُك مقهورةٌ
أَرضُك تَنعى زُهورها المحمولة
بـِـــ نعشِ الوداعِ...... بــــ ِكفِ الفُراقِ
الفُقراءُ مازالوا يَتضرعونَ جوعاً وحرماناً
الأشجار ..الأطفال
يتسائلونَ
متى تُشرق احلامنا؟؟
متى يعودُ إِلينا؟؟
الآمان
انفاسنا مازالتْ مشبعة
بالآهـاتِ تلو الآهـاتِ
دُروبنا تاهتْ بأَذيالِ الرحيلِ
يُهددها البؤس والشقاء
كم فَقدنا وَسَنفقدُ من الأَهلِ والأَصحابِ
تحت احزمتهم الناسفة وافكارهم التكفيرية
يَجتاحنا الموت بمرارة الأنفاسِ
من حيث نَدري ولا نَدري
نيران الغدرِ إلتهمتْ حدود أُمنياتنا
براءتنا ماعَصمتْ احلامنا الوردية
لم تعدْ شهقاتنا سوى طعناتٍ
تُسلبُ نبضاتْ كُل العاشقينَ
ياترى من يفّك قيودنا ؟؟
لِــ يُنهي عذاباتْ ليالينا
وطني يا أرض الرافدين
يانفحةٌ من نفحاتِ الِجنانِ
السماءُ ماعادتْ تُغطيك
البحارُ ماعادَتْ تُغريك
كُل من حولِك
يُغرسونَ بذور الموتِ بِدروبكَ
يُصوبونَ بنادقهم بــــِ هامتكَ العِملاقة
ليقتلوا بسمةَ اطفالك
لينتهكوا حرمةَ مقدساتك
حُكامنا واسياد البلادِ
متى يفيقوا ويستفيقوا من غفلتهم ؟؟
متى تمتلأُ بطونهم مما اكتنزتْ اياديهم؟؟
أألم يعلموا بأن طقوسَ الاحرارِ في إِنكسارِ
الاطفالُ ..الطيورُ .. الانهارُ
تُهاجر من وطنٍ إِلى منفى
القمرُ مازال حزيناً على فِراقهم
واناملُ الليلِ تُقصّ حكايةُ وطني بألمٍ وحِرقة
لـــــــِ فجرٍ أَمسى مفزوعُ
وقلبٌ باتَ مَذعورٌ
ضحى المؤمن