في غَيَّبَتك
عيوني عافَها الَنْوْم
ويِنّك يا مبَعُد عَنْ
نَوَّرَ عَيْنِيّ
ويِنّك يا ضي العيون
طالَ غِيَآبَك
وما أَعَادَ أُمِّيّز لَيْلِيّ مَنّ نَهَارِيّ
آن جيت أُسَّلِيَ نَفَّسَي عَنْك
صَرَّت تتَرَبَّعَ ع عَرْش تَفْكِيرِيّ
صَرَّت الَنْظَرَ والٍوُجُوَدَّ
ويِنّ ما ارَوَّحَ أَلاَّقيك قُدَّأَمْ عَيْنِيّ
حَتَّى بأحَلَّأُمِّيّ مآتَركت الَعِيِنّ تغفى أَلاَّ ع طَيّفَكَّ وذَكَرَاك
يا شَوَّقَ الَنْظَرَ لشوفَتَكَ
وياشَوَّقَ السَمِعَ لِصّوتك
ويا شَوَّقَ أَنِفَأَسِيَ لعَطَّرَك
ويا شَوَّقَ اشواقٍي لضَمَّتك
طَلَبَتك تَرَحَّمَ قَلَبَ متَيَّمَ فــ .. هَوَاء حَبَكَ
ثَرْثَرَة قَلَّمَ فـ ساعٍة الشُرُوق
بقلمي