تحقيق في باريس حول الهجوم الكيماوي على حلبجة
ذكرت وكالة (فرانس برس) ان قضاة "باريسيون" يحققون في المسؤولية المحتملة لمؤسسات فرنسية في القصف بالغازات السامة الذي قام به نظام صدام على مدينة حلبجة.
وكان حوالى 20 من ضحايا الهجوم رفعوا شكوى ضد مجهول خلال شهر حزيران في باريس بتهمة الابادة وارتكاب جرائم ضد الانسانية املا في اتهام مؤسسات كانت تزود النظام في حينها بهذه المواد.
واثر هذه الشكوى، وضعت نيابة باريس، لائحة الاتهام لفتح تحقيق ضد مجهول بتهمة "التآمر للقتل" و"التآمر لمحاولة القتل" و"اخفاء" ادلة هذه الجرائم، بحسب ما اعلن مصدر قضائي لوكالة فرانس برس.
وفي اتصال هاتفي اجرته معه وكالة (فرانس برس) رفض القاضي مجددا كشف اسم المؤسسات.
وقال "لهذا التحقيق القضائي معنى كبير خصوصا وان مجازر من النوع نفسه لكن على نطاق اصغر ترتكب في هذه المنطقة من العالم تحديدا" في اشارة الى الاتهامات الى النظام السوري بالقيام بهجوم بالاسلحة الكيميائية في ريف دمشق.
يذكر ان رجل اعمال هولندي حكم في 2007 بالسجن 17 عاما بتهمة التواطوء لارتكاب جرائم حرب لتسليم بغداد مواد كيميائية في ثمانينات القرن الماضي وهو يعلم بانها ستستخدم لانتاج اسلحة كيميائية.