السادات، الإهانات التي وجهها رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، ضد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مؤكدًا أن "التاريخ سيلعن فقط كل من انتمى إلى (الإخوان) ودعم الإرهاب".
وقال السادات، عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، "يبدو أن الأخ رجب طيب أردوغان لا يزال يحلم بدولته العثمانية مرة أخرى، ويصعب عليه تصديق ما حدث في 30 حزيران/يونيو، وفي سبيل ذلك لا يجد سبيلاً إلا إهانة شيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، وهو الأمر الذين لن نقبل فقط بإدانته واستنكاره، ولكن الأمر سيمتد لما أكبر من هذا".
وطالب السادات الخارجية المصرية، باتخاذ موقف حازم وصارم تجاه تصريحات أردوغان المسيئة لشيخ الأزهر، لأن رئيس الوزراء العثماني تجاوز كل حدود اللياقة والأدب، وتمادى في إهانة رمز من رموز الأمة الإسلامية، فيما دعا رجال الدين الإسلامي في مصر والعالم العربي والإسلامي إلى اتخاذ موقف موحد تجاه رئيس وزراء تركيا في إهانته لشيخ الأزهر وتماديه عليه، لأن إهانة شيخ الأزهر هي إهانة للإسلام الوسطي المعتدل السمح الذي لا يرضاه أردوغان وتنظيم "الإخوان" الدولي