حينما ...كنت في أحضان خيالي
أجده يتسلل من حولي بخطواته
فيكسر حاجز صمتى
يلامس خلايا فكري بــ وجوده
أراه يتجسد ظلاً أمامى
واشم رائحه عطره
فـ تلسعنى لحظات الحنين له
أراقصــُه حتى أُمايل له جسدى
فيراقصنى معه هواءً يغازل شـــَــــــعري
وها هي روحى ترنحت له
.وكأنها فوق الغمام
فترتعد حروف اشتياقى
وقد ارتعشت بقشعريرة برد
لأجله ..
لم أُدرك انى وحدى ....أتبعثر
فحاصرتنى الامنيات شغفاً
بلمس شئ من طيف خياله
أكاد اتشبث به .
لا وجود له.
لا صدى لصوتى
أرثي حالي.. قهراً وكمداً
حين غزى وجوده .
فكرى وشــِــــعــري
تجلدنى..ويلات الفراق لأجله
لاوجود له
لاوجود له
فقد كانت مشاعري
بــ ضيافةخيالي.
اواه .وآآآآه
كم قسوت على ذاتي.
واشعر بانى ضحيه ادمانى له
سؤالاً حيــرنى ...؟
من مننــــــــــــّــا عشق الآخر
ما أنـا فيه أشبه بحاله هذيانى به
عله الذكريات له تؤرقنى
وحين تجرأت في دفنها.
لا أرى نفسي سوى أنبش قبرها من جديد
لــ أ حتضن سموهاا... رغما عنى
أكاد أهيم و اجزم...أني ثملت به
راق لي