راقت لي
حبيبي
ها هي امسيتي قاربت على الانتهاء
ما بين صدي صوتي وأمنيتي اليتيمة بقربك
يحول الليل بيني وبينك
و يكسرني بعد المسافات
فأعود و أردد على مسامعك
أعتذر
منك إليك
فقد هزمني حبك
وأرجعني لعاصفة اشتياقك المجنون
المفتون بهدوء غضبك
قد طال الانتظار
لا انت هنا ولا أنا اتخذت القرار
وأمضي
وقطار المساء يوقفني بمحطتي الأخيرة
أستعد لمعاودة رحيلي إليك
يطالعني وجهك الحبيب
تذكرة أحلامي تلوح بها بين راحتيك
فتمر بي آلاف الصور
وتتزاحم بين خواطري المشاعر
يخفق قلبي الصغير
وتتعالى نبضات حبي
فأهامسك وشفاهي تتلعثم
مليك قلبي وشريد ليلي
سأمزق صفحة الوجع وأمحو زواياها البالية
واخفي من بين معالمها الحزن لأجلك