السياسية السويدية منى سالين تقدم استقالتها من الحكومة بعد ان ادانها القانون السويدي بتهمة استغلالها للبطاقة الذكية الحكومية حيث قامت بتعبئة خزان سيارتها بالبانزين ودفعت الثمن من هذه البطاقة الحكومية كونها نسيت بطاقتها الخاصة في البيت علما انها اعادت المبلغ في اليوم الثاني لكن القانون السويدي اعتبر هذا التصرف استغلالا للمال العام فأضطرت الى تقديم استقالتها
يسقط القانون السويدي وتسقط هذه السياسية السارقة , ويعيش الساسة العراقيون المؤمنون الذين حافظوا على المال العام من النهب .
منى سالين كانت الأمين العام لحزب الاجتماعي الديمقراطي نفس الحزب الذي كان ينتمي آلية رئيس الوزراء السويدي السابق أولف بألمه الذي اغتيل عند خروجه من السينما بدون اي حماية أو مرافقين و نفس الحزب الذي كانت تنتمي آلية وزيرة الخارجية السويدية آنا لين التي كانت تتبضع وحدها في أحدى مولات ستكهولم واغتيلت أيضاً
أيهما تختار كمواطن ؟
مسؤول كافر لكنه نزيه وأمين على أموالك وسلامتك ، أم مؤمن مزور وسارق لمالك ؟