ﺟﻠﺲ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻳﻨﺼﺢ ﺍﺑﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ -:
ﻳﺎﺑﻨﻲ
ﻻﺗﻈﻨﻦ ﺍﻥ ﺍﻏﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ
ﺍﻏﻮﻩ ﺑﺎﻟﻨﻘﻮﺩ ﺍﺫﺍ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﻘﻴﺮ
ﻭﺍﻥ ﻗﺎﻡ ﻟﺼﻼﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ذﻛﺮﻩ ﺑﺪﻑﺀ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻭﺍﻥ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻛﻬﻼ ﺍﻭ ﻃﻔﻼ ﺻﻐﻴﺮ
ﺍﻏﻮﻩ ﺑﻘﺮﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﺒﺎﺭﺍﻩ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺍﻻﺛﻴﺮ
ﻭﺍﺟﻌﻠﻪ ﺑﺮﺟﻠﻴﻪ ﻟﻠﻨﺎﺭ ﻳﺴﻴﺮ
ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺰﺍﺭﻋﺎ ﻓﺎﻏﻮﻩ ﺑﺴﺮﻗﻪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﻨﺪﺳﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻻﺳﻤﻨﺖ ﻭﺍﻟﺠﻴﺮ
ﻛﻞ ﺍﺑﻦ ﺍﺩﻡ ﺭﻭﺡ ﺷﺮﻳﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻔﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﻓﻘﻢ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻚ ﻃﻴﺮ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
يا ﺍﺑﻲ .... ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ عراقي ؟
ﻓﺒﻜﻲ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﺑﻜﺎﺀ ﻣﺮﻳﺮ
ﻭﻗﺎﻝ ﻻﺑﻨﻪ ﻻﺗﻜﻦ ﺷﺮﻳﺮ
ﺩﻉ العراقي ﻓﺄﻣﺮﻩ ﻋﺴﻴﺮ
ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺎﻩ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻴﺮ
ﻛﻔﺎﻩ تعثيره ﻭﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﺩﻋﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ...... ﻓﻌﻤﺮﻩ ﻗﺼﻴﺮ .... وعنده خطف وتفجير
ألا ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﺮﺣﻤﻪ؟ .... ﻳﺎﺻﻐﻴﺮ
حتى إبليس شفق بحالة العراقي