استعاد الجمهور الكتالونى ثقته فى عملاق الاقليم برشلونة بعد ان عاد افضل لاعبيه ليونيل ميسى لمستواه المعهود و استرد حاسته التهديفية المفقودة ، ولم يكتف بذلك فحسب و لكن عودته جائت مصحوبة برقم قياسي شخصي جديد ، وهو يستعد لقيادة برشلونة في المرحلة الحاسمة من الموسم.
وأحرز ميسي هدفين وصنع ثالثا في فوز برشلونة أمس السبت بثلاثة أهداف لهدف واحد على ضيفه ألميريا في بطولة الدوري الأسباني.
ولم يكتف نجم متصدر الدوري الأسباني بالحفاظ لفريقه على فارق النقاط الثمانية الذي يتفوق به على ملاحقه ريال مدريد قبل أسبوع من لقاء "الكلاسيكو" الذي يجمع بينهما ، بل بات على وشك تسجيل رقم قياسي جديد في الفريق الكتالوني.
وأحرز ميسي حتى الآن 47 هدفا في المباريات الرسمية ، وعادل الرقم القياسي الذي يحرزه أحد لاعبي برشلونة في موسم واحد.
وحتى الآن كان ذلك الرقم القياسي مسجلا باسم ميسي نفسه إلى جانب البرازيلي رونالدو. وبلغ الأرجنتيني ذلك الرقم الموسم الماضي ، بينما حققه هداف بطولات كأس العالم المعتزل مؤخرا موسم 1996/1997 .
ولا تزال أمام ميسي تسع مباريات رسمية على الأقل هذا الموسم كي يصنع رقما قياسيا جديدا في ناديه.
ولم يثر العقم التهديفي الذي أصاب الأرجنتيني الشهر الماضي أي قلق لدى جوارديولا أو باقي أفراد الفريق على الإطلاق. فالمدير الفني أكد دوما أن النجم الأول لفريقه لاعب حاسم سواء سجل أهدافا أم لم يفعل.
ويحسم برشلونة تأهله إلى الدور قبل النهائي لدوري الأبطال بعد غد الثلاثاء في أوكرانيا أمام شاختار بعد أن فاز ذهابا 5/1 . وفي حالة عدم حدوث مفاجأة ، سيضرب الفريق الكتالوني مواجهة مزدوجة مع ريال مدريد على المستوى القاري ليرفع عدد مباريات "الكلاسيكو" المقبلة إلى أربع في غضون 18 يوما فقط.
ومع تحوله إلى رمز في عهد جوارديولا مع الفريق في كل "كلاسيكو"، يمثل ميسي الأمل الأكبر لدى جماهير برشلونة والخطر الأكبر لدى جماهير ريال مدريد ، حتى ولو أنه لم يتمكن إلى الآن من هز شباك الفرق التي يدربها البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للنادي الملكي.