ملانـــــي الجــرح كَدما لجمتة سنين
اتعمـــــد ورد انـــــوب الجمنـــّـــــة
اشــوف الماي خابط ما أمـــد اليدين
اصفيـــه بخيـــالي انــــــوب اشربنّة
مــالم العنب لــــو بس وكَـع عالكَاع
من عنكَـــودة اريدة شلـــــون المنّة
يردوني ادنك .. حتى اشيل الطــــاح
وانة بجفــــوفي ذني العـــالي الوحنّة
ما كض الكَمـــر لـو صحلي كضة ايد
لأن يمي ضـــــواة بجفــــــي اكضنّة
افتّــح عيني كلش من يمرني الضيف
وذا مـــرني الحــزن ما جني اشوفنّة
عودت الشفايف بس العقـــــل تحجية
ما خليهـــة تحجــــــي الما أريدنـــّـة
وذا رايد احـــدن سيـفي فـــــد يــوم
بركَــــاب الشمــــــاتة السيف أحدنّة
كالو كـــــــبريائك يعلـــة حتى الغيـم
كتلهم عــــــــــراقي الغيـــم أصعدنّة
ماروف الجــــــرح حتى خـاف انساة
أرشــن ملـــــح فوكَـــة حتى أذكرنّة
وبساعة غضب تلكاني جدحـــــة نار
مو بالماي أطفــة .. المـــــاي أشعلنّة
ويصيح الغوث مني كلـــــمن يمد أيد
مو بس أيــدة اكصها.. بكبرة أكصنّة
ولك أنة العراق ألبي وكـــــف عباس
من صاح الحســــــــين الدين أريدنّة
ما معقولة أطيحن وأنة أكـــــبر روج
لو دكَيت صدري .. الكـــون أغركنّة
أنة غيرة حســــــــين ألوكفنة الديـــن
وبخزرة عيـــــوني ألعـــادي أرجفنّة
أذلّـــن جذب .. لاهـــــاي أبد متصير
أنة راســـي علي وما يــــــوم ادنكنّة
راقت لي