اختلف مع الشاعر الکبير نزار القبانی فی هذه القصيده:
كلامك ليس يطاق..
وتعبير عينيك ليس يطاق..
وهذي الأغاني التي يتغرغر فيها المسجل
منذ ابتداء النهار، إلى مطلع الفجر
ليست تطاق..
ولا بد لي أن أغادر..
لماذا أظل هنا؟ حين كل الوسائد ضدي..(و أن کانت ضدی يا نزار...لا اغادر)
وكل المقاعد ضدي..
وكل المرايا.. وكل الزوايا .. وكل الستائر..
لماذا أظل هنا بعد موت جميع المشاعر؟
لماذا أظل هنا؟(لأننی من أهل الدار و لي اخوه و أخوات يا نزار)
سأذهب حتى أقابل شعري
فإني نسيت تماماً، طريقة رسم الحروف،
نسيت بياض الدفاتر..
فنصفي مقيمٌ لديك
ونصفي مسافر...
منذ دخولی فی هذا المنتدی و أنا لا اکتب الشعر علی الورق...و کأن القبانی يری حالتی...
بياض الدفتر و المشاعر فديتاً منی الی اصدقائی فی درر العراق...
اليکَ يا اخی اليکِ يا اختی:
- اسامه الطائی
- حيدر الطائی
- علی
- ياسين الجبوری
- البصراويه
- نسيم الروح
- زهرة اللوتس
تقبلوا خالص مودتی...ابوسعد الحموداوی....عذراً نزار