قصة قصيرة
بعنوان
(الفضولي)
تدور احداثها عن شخص فضولي ... يذهب به فضوله الى الدخول الى سرداب للنوم بجوار احد الموتى .. فلنتابع الاحداث
كان يا مكان في حديث الزمان!!؟
شخصٌ فضولي
يفكر في العالم الاخر (عالم الموتى)
كان همه الوحيد هو معرفة ماهية الاحداث التي تجري بعد الموت ؟؟؟
وكان يفضفض لصديقه المقرب بكل ما يدور بعقله من افكار
.....
حل المساء"" واخذهُ تفكيره الى مغارات مظلمة من الفكر ؟
حتى قرر ان يدخل احدى هذه المغارات ؟؟
.....
اشرقت الشمس
وحل الصباح
وذهب الفضولي الى المقبرة
فجلس ينتظر
حتى حلت الظهيرة
واذا بجنازة تدخل الى المقبرة ومعها من يؤنسها من اهل واقارب !
فوضعت الجنازة في حجرة داخل السرداب
واقيمت عليها طقوس الدفن !!
وذهب المؤنس ,, ورقدت الجنازة ..
والفضولي
يشاهد هذا المنظر
....
حل المساء
ظلامٌ مخيف يخيمُ على ارجاء المقبرة
طيورٌ) تحلق في سماء المقبرة المظلمة ؟؟؟؟ )
وديدان الارض تعلبُ تحت الارض مع الاجساد الهامدة ؟؟؟
واصواتٌ عجيبة توسوسُ في اذني الفضولي !!!
والفضولي ما زال جالس قرب السرداب
يفكر في امور مخيفة ؟؟؟
........
حل منتصف الليل
وقرر الفضولي المغادرة
لكن الى اين ؟؟
الى داخل السرداب !!!!
فكسر باب السرداب وفتح باب حجرة الراقد (الميت)
لينام بجوار الراقد في خلسة الظلام
بدء الفضولي يرتجف من شدة الخوف .. لكن لا جدوى؟
لكونه فضولي !!
بدء الفضولي بالكلام مع الراقد
توقعا منه بأن تحدث معجرة
لكن لا جدوى
مرت ساعات
وقرر الفضولي الخروج
لكن؟
فجأة !!
احس بحركة ؟؟ وانفاس تعلوا من جواره
فأرتجف وهلع للهروب
لكن ؟
باب الحجرة مقفل ؟؟
هناك من اقفله ؟؟؟
هرع الفضولي الى ولاعته التى كانت تسكن في جيبه (مدخن)
واخرجها .. ومن شدة هلعه لم يعرف كيف يمسك بالولاعة
واخيرا
خرجت النار من فوهة الولاعة لتضيء هذه الحجرة المخيفة
فنظر الى الراقد وكانت نظره مشوشا
بسبب الظلام الدانس
واخيرا وضحت الرؤية !! ونظر الى الراقد
وانصدم
حين رأى ان الراقد هو صديقه المقرب
فأنهار وبكى على جثمان صديقه بكاءا شديدا
وفجأة
انفتح باب الحجرة !!
وحلت الصدمة الكبرى
حيث
قامت الجثة الهامدة
واخرت من تحت الكفن ورقة مكتوبٌ عليها
لا تدع فضولك يتعدى حدود العلم والدين .. لانك ستعرض نفس للسخرية
فهل الضحك خارج السرداب
ليدرك الفضولي ان هذه القصة مجرد مقلب ؟
(( منقول ))