إنفلونزا الطيور: ما مدى مأمونية لحوم الدواجن ومشتقاتها؟
تلك اللحوم والمشتقات مأمونة تماماً، غير أنّه ينبغي توخي بعض الاحتياطات في البلدان التي تشهد حالياً حدوث فاشيات من هذا المرض.
أما في المناطق الخالية من المرض، فمن الممكن إعداد لحوم الدواجن ومشتقاتها واستهلاكها على النحو المعتاد (مع اتّباع ممارسات النظافة السليمة والحرص على طهو تلك اللحوم والمشتقات بشكل جيد)، دون التخوّف من الإصابة بالعدوى الناجمة عن فيروس H5N1.
ومن الممكن أيضاً، في المناطق التي تشهد حدوث فاشيات من المرض، استهلاك تلك اللحوم والمشتقات بأمان، رهناً بأن يتم طهوها ومناولتها على نحو سليم أثناء إعداد الطعام. ويتميّز فيروس H5N1 بحساسية إزاء الحرارة.
وتمكّن درجات الحرارة العادية المستخدمة لطهو الطعام (70 درجة مئوية في جميع أجزاء الطعام) من القضاء على الفيروس.
وينبغي لمستهلكي الدواجن التحقّق من طهو أجزاء الطير طهواً تاماً ( التحقق من عدم وجود "أجزاء زهرية اللون") ومن طهو البيض بطريقة جيدة (التحقق من عدم "سيلان" صفار البيض).
كما ينبغي أن يعي المستهلكون مخاطر التلوّث المتبادل. فلا ينبغي السماح أبداً بأن يحدث اتصال أو خلط، لدى إعداد الطعام، بين سوائل لحوم الدواجن ومشتقاتها النيئة وبين المنتجات الأخرى التي تُستهلك نيئة.
وينبغي لمعدّي الطعام، لدى مناولة لحوم الدواجن ومشتقاتها النيئة، غسل أيديهم بطريقة جيدة وتنظيف الأماكن التي توضع فيها تلك اللحوم والمشتقات وتطهيرها. ويكفي استخدام الصابون والماء الساخن للقيام بذلك.
ولا ينبغي، في المناطق التي تشهد حدوث فاشيات من المرض، استخدام البيض النيئ في الأطعمة التي لا يتم إخضاعها لطهو إضافي، بطريقة عادية أو في الفرن على سبيل المثال.
ولا تنتقل إنفلونزا الطيور عن طريق الأطعمة المطهوة. ولا توجد، حتى الآن، بيّنات تشير إلى إصابة شخص بالعدوى عقب استهلاكه لحوم دواجن أو مشتقات منها تم طهوها بطريقة سليمة، حتى ولو كانت تلك الأطعمة ملوّثة بفيروس H5N1.