هنا

[البصراويه]

المدى برس/ البصرة
أعلن مدير ديوان الوقف السني للمنطقة الجنوبية، اليوم الاثنين، أن "عبوة لاصقة انفجرت داخل حافلة تقل موظفي الوقف دون حدوث اي خسائر بشرية"، وبين أن الموظفين نجوا من الانفجار "بسبب تأخر موعد خروجهم لتدقيق حسابات مالية"، وفي حين وصف الحماية الامنية بأنها "ضعيفة"، طالب "بتزويدهم بأجهزة السونار والكلاب البوليسية".
وقال مدير ديوان الوقف السني للمنطقة الجنوبية عبدالكريم الخزرجي في حديث الى (المدى برس) إن "انفجارا وقع ظهر اليوم قرب مبنى ديوان الوقف السني في منطقة التحسينية وسط البصرة بالتزامن مع خروج الموظفين"،مبينا إن "عبوة لاصقة وضعت في حافلة لنقل موظفي الوقف ودخلت الحافلة نقطة التفتيش الاولى وانفجرت امام مبنى ديوان الوقف".
واضاف الخزرجي أن "الحادث لم يسفر عن وقوع اصابات سوى تحطم الحافلة واصابات طفيفة في سائقها رغم أن توقيت الانفجار كان يستهدف الموظفين"، مشيرا الى أن "الموظفين تأخروا عن موعد خروجهم بسبب تدقيق حسابات وقوائم مالية فشاءت القدرة الالهية ان تحفظهم من الانفجار".
وطالب مدير الوقف السني بـ "تشديد الحماية الامنية"، واصفا اياها بأنها "ضعيفة"، مشددا على ضرورة "تزويد حمايات الوقف السني بأجهزة السونار والكلاب البوليسية لحماية الموقع بكامله".
ونوه الخزرجي، الذي كان حاضرا في موقع الانفجار، الى أن "المنطقة التي فيها ديوان الوقف السني مزودة بكاميرات مراقبة تصل الى 36 كاميرا"، مبينا أن "الخرق الامني الذي حصل هو من خلال التفتيش عبر مرآة عاكسة توضع تحت السيارة التي تدخل عبر نقطة التفتيش"، عادا اياها بأنها "غير مجدية في الحالات الامنية".
وكان مصدر في شرطة محافظة البصرة أفاد، اليوم الاثنين، بان مدنيا أصيب بانفجار عبوة لاصقة وضعت في سيارة حكومية داخل ديوان الوقف السني وسط المحافظة، (590 كم جنوب بغداد).
يذكر أن محافظة البصرة شهدت عنفا طائفيا خلال الأعوام التي اعقب تغيير النظام السابق بعد عام 2003، حيث تم استهداف عدد من رجال الدين والسياسيين من السنة والشيعة واستهداف دور العبادة عام 2006 بتفجير تسعة مساجد ومرقد طلحة بن عبدالله في قضاء الزبير بعد تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء، في حين تشهد بين فترة وأخرى عمليات تفجير بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة يعزوها خبراء لمحاذاتها للسعودية والكويت وايران المتهمة بتمويل بعض الجماعات المسلحة، فيما تنفذ القوات الأمنية عمليات دهم وتفتيش تسفر عن اعتقال مطلوبين بتهم إرهابية وجنائية.

[مصہطفہے آلحہہسيہنہے]

شكرا على الخبر