سيدة القوافى الرقيقة المرهفة
رفيقة رياض الهمس اختى الغالية
بحت الاصوات
وبها عصفت الرياح
فتناثرت
بين مد الحقيقة والوهم
وتصور الاشياء توهماخيفةً وترددا
وللنوارس احلامها وشواطئ بحارها
وهى تألفها وتالفها
لها احلامها وبحارها تمدها وتحدها
وتحيطها وهى على شاطئها تنعم بدفئها
ويبقى الكنار فى قفص التهيوء والتوهم
يحبس صوته العذب الجميل
لا غناء ولا طرب
اليس فى ذاك العجب
ما للنوارس من نداء
وما لها بعض شىء من رجاء
يسكر حرفى روعة بريق حرفك قربه
فيض ودى وتقديرى ومحبتى
يحفظك الله