بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة حقيقية لفتاة عراقية تسكن في بغداد هذه الفتاة اجمل من ما تتخيل في شكلها وادبها واخلاقها ومخافتها من الله وكانت تعيش مع والدها واخوها المتزوج هي الوحيدة هي واخاها وكانت نحلم ان تكمل دراستها وشاء القدر ان تبقى بجانب ابيها العاجز وكانت هذه الفتاة تحب شخص اكبر منها بسنتين وهي عمرها 22 سنة كانت تحبه بكل ما في قلبها وهو ايضا كان يعشق الهوا تتنفسه هذه الفتاة وبقت علاقتهم ثلاث سنوات الى ان شاءت القسمة وخطبها من والدها واخوها واستمروا في الخطوبة شهرين الى ان توفى والدها العاجز الفتاة انهارت لانها كانت تحب والدها وتداري كانه طفل ولا تتعاجز منه ولا تكره اي شي لخدمته المهم الفتاة انصابت بصدمة وعلى اثرها اصيبت بمرض السكر الذي انتشر بالعراق بشكل غير طبيعي المهم الفتاة دخلت حالة من الكابة بسبب والدها والمرض الذي اصيبت فيه وبهذه الحالة لم يبقى لها سوى اخوها وحبيبها الاخ طبعا ملتهي مع زوجته لان الاخ طبعا اخو مرته بقي لها حبيبها علم خطيبها بمرضها وكان بالبداية يهتم بها ويسال عنها لكن ليس من باب الحب لا وانما من باب العطف لكن هي ذكية وكانت تلاحظ هذه الامور لان الي يحب يعرف بكل شي خاص بحبيبه مر شهر وهو تغير نوعا ما الى ان اتى وقال لها انا عندي سفر الشغل بعثني ايفاد الى مصر واتاخر هناك وانت مو ذنبك تنتظريني فارجو ان نفسخ الخطوبة الفتاة لم تصدق وتوسلت بيه حتى يبقة معاها لان محتاجته بهذه الظروف واقترحت عليه حلول كثيرة لكن دون فائدة واخيرا فسخت الخطوبة والفتاة اصبحت اشبه بالمجنونة الى ان مر خمس اشهر وبصدفة عرفت من اصدقائه انه لم يسافر ولكنه تزوج الفتاة لم تنصدم وانما لانها تعرف انه لم يزل يحبها وتركها بسبب مرضها بنفس الساعة ذهبت الى بيته وهو يسكن مع عائلته وانصدم بيها وكان صحيح هو متزوج ولم يسافر بدا يبرر لها هو وامه ويقولون سكر يخوف واحنا نخاف على احفادنا بالمسقبل وقال لها امي هي التي جبرتني عل الزواج ومنعتني منك هي لم تجاب بكلمة واحدة وتركتهم ومشت وهي لحد الان متاثرة بهذا الموضوع وهي الان ساكنة مع اخوها وزوجته وانا اذهب عليها دائما اتوقع راح يصير عدها تمرد في كل حياتها لان صبرها بد ينفذ ودائما تسمع كلمة جبانة هذه الكلمة استفزازبة جدا اريد ان اسال هل اصبحنا نبيع حبيبنا لانه مريض يعني نحبه وهو صاحي ونكرهه وهو نايم بس اكول السكر اصبح مثل الافلونزا بالعراق وهي مسالة اخلاق كل واحد واخلاقه شكرا احبائي