تساءلت عن الاحساس كيف يتغير بين فينة وأخرى
تساءلت عن المشاعر كيف تنقلب من الحرارة الى البرودة في بعض الأحيان
وجدت بعد تحاوري بيني وبين همسي أن العواطف ليس لها ميزان
مرة تنعطف نحو الحنان والهوى
ومرة نحو القسوة والأذى
انها تنهدات من جروح اندملت مع الزمان
ولكن ذكراها المؤلمة مازالت تستفيق
تؤلمني تلك الذكريات
قد تقض مضجعي في ليال باردة المشاعر
ومع كل هذا لاأستطيع نسيانها
فترة من الزمن
مضت ولم تمضي
أتت الي في زمن الغموض وذهبت
مازلت أعيشها
أذكرها
صحيح انها مؤلمة
ولكنها حقيقة
فترة كانت أحلى أوقاتي
وأما ختامها هو القاسي
أحب تلك الذكرى ولاأحبها
تركت في نفسي جرحا
آثاره موغلة في القدم
شفي موضعه ولكن لم يشف من الألم
تنهدات جرح
راق لي