نحبهم
باحاسيس ومشاعر يغمرها الصدق
والوفاء
ويجعلوننا لا نعرف الحب بدونهم
و يرحلوا
ويتركوننا نقلّب صفحات الماضي
و لا نعرف مذهبا غير حبهم
مضطربين لا نجد من يأخذ بأيدينا
ولا حتى من يدلنا على نفوسنا
ننساها والناس
ننشد كل ذي نفس فلا نجد غير الوحدة
وهم لم نجد إليهم سبيل
نطفق نتصفح الوجود
ونقلب النظر
في الغادي والرائح علِّ نجد ما يشبهههم
نستأنس بهه في وحدتنا
وخلوتنا
أو نستعين به على وحشتنا إليهم