البصرة-عراق برس-25آب/اغسطس:دفعت عملية التفجير الاخيرة التي استهدفت سفينة ليبيرية راسية في ميناء أم قصر ، ومحلمة بمادة السكر السلطات العراقية الى اتخاذ سلسلة اجراءات أمنية مشددة لحماية الميناء وتعاقدت مع احد الشركات الامنية لتفتيش المركبات والشاحنات الداخلة الى الميناء.
مصدر مسؤول من داخل ميناء أم قصر، رفض الكشف عن اسمه ، اكد لـ /عراق برس/ إن “الميناء شهد ،يوم امس السبت ، اجراءات مشددة فرضتها الشركة الامنية الجديدة تمثلت بنشر الكلاب البوليسية وعمليات تفتيش دقيقة للمركبات وارواقها الرسمية تزامان مع زيارة وكيل وزارة النقل بنكين ريكاني ومسؤولين آخرين للاطلاع على عمل الشركة الجديدة.
واضاف المصدر ان ” ضجة اعلامية رافقت عمليات التفتيش وزيارة المسؤول لتأمين الميناء ، لكننا تفاجانا بعد ساعتين فقط من مغادرة وكيل الوزارة ووسائل الاعلام بأنسحاب عناصر الشركة الامنية ورفع معداتها من الميناء لتعود الامور الى سابق عهدها ” .
تجدر الاشارة الى ان رابطة الشفافية في العراق اكدت لـ/عراق برس/ ،في وقت سابق ان “ثلاث مافيات بدعم من سياسيين متنفذين تسيطر على كثير من الصفقات المستوردة للعراق وان خلافا نشب بينها كانت نتيجته التفجير الذي استهدف صفقة السكر في السفينة الليبيرية ، فيما اكدت لجنة النزاهة البرلمانية ان “تفجير السيارة المفخخة كان هدفه التغطية على الفساد في صفقة السكر منتهية الصلاحية والحصول على مبلغ التامين البالغ مليوني دولار”.انتهى