اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بسم الله الرحمن الرحيم
يمكن القول ان معظم اهل الارض هم اعداء المهدي .... وللتاكد من هذا القول نلجأ إلى القران الكريم لبيان صدق هذا الزعم من كذبه ... المهدي بطبيعته حق محق وداعية حق وايمان محض وعدل محض . فكيف يرتضيه من وصفهم الله تعالى بهذه الاوصاف ( اكثرهم لايؤمنون ) ( اكثرهم يجهلون ) ( أكثرهم لفاسقين ) ( اكثرهم لايشكرون ) ( أكثرهم للحق كارهون ) ..
فالقران يؤيد ان اكثر الناس لايمكنهم ان يرتضوا بالمهدي في باديء الامر . والاّ فبعد بسط سلطانه على سائر اهل الارض والسماء.. سيرضى عنه ساكن السماء وساكن الارض على حد تعبير المعصومين(ع)..
انما في باديء أمر الإمام المهدي سيما وانه يبايع الناس على امر جديد وسلطان جديد لم يعتادوه من قبل على خطى جده المصطفى(ص). وهنا فقط فهمنا سر الحملة التطهيرية الدامية والتي لن يكون لنا فيها الا ( مسح العرق والعلق ) ثمانية اشهر حاملا سيفه على عاتقه ليلا ونهارا ( لايأخذ من قريش الاّ السيف ولايعطيها الاّ السيف .
هذه مقدمة اولية تحليلية (من كتاب الله عز وجل وبصوره موجزه) لأعداء الإمام المهدي أما ماذكر على السنة المعصومين (ع)فاليكم جملة منها :
ا – ( واذا خرج الامام المهدي فليس له عدو مبين الا الفقهاء خاصة وهو والسيف اخوان ولولا السيف بيده لافتى الفقهاء بقتله ولكن الله يظهره بالسيف والكرم فيطيعونه ويخافونه ويقبلون بحكمه من غير ايمان بل يضمرون خلافه ) ينابيع المودة 3/215/شرح الجامع الصغير
6/361
ب – الباقر (ع) لو قد قام قائمنا بدأ بالذين ينتحلون حبنا فيضرب رقابهم ) الايضاح فضل بن شاذان ص
208/209
ج – الصادق(ع ( اذا قام القائم .. الى ان قال : (ثم يتوجه إلى الكوفة فينزلها وتكون داره ويبهرج ( يهدر دمائهم ) سبعين قبيلة من العرب ) غيبة النعماني /
284
د – الصادق (ع) اذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب والفرس الا السيف ولايعطيها الا به ) البحار
13/200
ه – الصادق(ع (إذا خرج القائم ينتقم من اهل الفتوى بما لايعلموا فتعسا لهم ولاتباعهم أو كان الدين ناقصا فتتموه ام كان به عوجا فقوموه) الزام الناصب 2/200
( انظر اخي الى لفظ اهل ( الفتوى ) المراد بها الفقهاء , ومن غيرهم يستطيع إصدار الفتوى !!!
و – عن علي ((ع) كيف انت اذا اختلفت الشيعة هكذا وشبك اصابعه وادخل بعضها في بعض فقلت يا امير المؤمنين ما عند ذلك من خير قال ((ع) الخير كله عند ذلك يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدّم سبعين رجلا يكذبون على الله ورسوله فيقتلهم ثم يجمعهم الله على أمر واحد ) البحار 52/115 )
ز – الصادق(ع ( أعداؤه الفقهاء المقلدون يدخلون تحت حكمه خوفا من سيفه وسطوته ورغبة فيما لديه يبايعه العارفون بالله تعالى من اهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي ) بشارة الاسلام 297 )
ح – الصادق(ع ( اذا قام القائم (ع) سار الى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر الف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون له . ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى ياتي على آخرهم ) الإرشاد للمفيد /343)
ط – الصادق (ع) ويسير الى الكوفة فيخرج منها ستة عشر الفا من البترية شاكين في السلاح قراء قران فقهاء في الدين قد قرعوا جباههم وشمروا ثيابهم وعممهم النفاق وكلهم يقول ياابن فاطمة ارجع لاحاجة لنا فيك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر الى العشاء) بيان ألائمة ج 1 / بشارة 221/اثبات الهداة 3/528/كشف الغمة
3/255
الخلاصه :
ان هذا ألحادث في الفقرة ط / يقع في الكوفة وهؤلاء حسب وصف الحديث ( قراء قرآن فقهاء في الدين عممهم النفاق ) أي فقهاء معممين فأي مصيبة أعظم من مصيبة هؤلاء الفقهاء الرافضين لدولة المهدي ورمزها قائم آل محمد ليستحقوا بعدها القتل بالسيف بعد النصيحة والموعظة التي لن تجد طريقا لها في هذه الرؤوس المتجبرة ولامحل لها في هذه ألقلوب ألقاسية الا من النفاق والجهل بشخصية المهدي الذي جاء اليهم بغتة فجاة من غير الوجهه التي كانوا يرقبونها ويتوقعونها فاختلط عليهم الامر واسمعوا الإمام قول منكر ( ارجع ياابن فاطمة ) ينادونه باسم امه دون حياء او خجل ..
((منقول للفائدة ))