إرتجافُ الدمع ، في رحمِ الضياع
و روحٌ أسكرها نبيذُ الإنتظار..
وأفيونُ عِطره ،،فاض لهُ الحنين
لا زالَ يسكُن إرتعاشاتِ المساء
لا زالَ ملتصقاً بِ أحشاءِ الذاكرة
حيرةٌ كُبرى ..حين أكونُ لُغةَ شَفتيه
أو إسماً له يصقُلُ أنوثتي و خجلي
خمراً مسكوباً على منضدتي ..حَرفُه
غارقةٌ فيه دفاتري..أوراقي ، أشعاري
حُباً بِ عينيه بَللتُ إسمه بِ القُبَلْ
لِ أُنجِبَه رماداً من مُقلةِ الرَحيل
أو ضجيجاً يرتدي ضباب الشوق
بِلا طَلق ..بلا عُسر..بلا وَجع
لم يخطُر في بالي نزفاً مُسبقا
لإنهمارِ الدمِ عِوَضَ الدَمع ..
فَ رميتُ نفسي خلفَ ظِله
قبل أن يئدَ الحنينُ
فرحةَ الصرخةِ الأولى ،،،
إنتشيت هنا بقدر الايلام والروعة غاليتي
إنحناء وتقدير وتقييم مستحق أيتها الانثى ال جداً مميزة
كل الود وأكليل ياسمين معتق
أنتِ غادة والغادةقالتها "غادة "يوما منذ سنين*
عني و عن كل العاشقات :
" فراقك مسمار في القلب "
وانا اشهد
مسمارك ما فارق القلب
فهل تسمع صراخ النبضات
لقلبكِ نبضات أسمعتْ
أهل الكوت جميعاً
تحيتي يا أبنة مدينتي