رميتِ
فأسرتِ
وأصبتِ
فصرعتِ
هلا رددتِ لقتيل هواكِ
روحا غياً قد وئدتِ
دثرى القلب منه
بدفء هواك
ازيلِ عنه ذياك السقم
وإترحِ بالوصل دنه
بددِ عنه مثقل هم
كفكِفِ عنه دمعا
ازيلِ عنه الالم
إترعِ بهواكِ كأسا
تشرح الصدر
وتذهب عنه الحزن
حبك صار ديدنه
والهام وفن
انها دنيا المحن
لا شىء بها يبقى بغير ثمن
بحَ نداءاً صوته
فما استمعتِ ولا اجبتِ له
قلبا تمرق فى هواك
واكتسى حلل الوحل
اوذاك منك عدل
ام ذاك منكِ تدللا
ان توسعيه تجاهلا
ضربا وكل تذللا
ام ترى لامره قد جَهِلتِ
ام يا ترى اسيرة
وجدٍ مثله انتِ
بمن يهوى سوا كِ
وانت به جُننتِ
كل همسةٍ منه
كل صرخةٍ كل بوحٍ
بقطرسةٍ تجاهلتِ
لم تصغى لهمس
الروح منه
اذاك منكِ تجاهل
ام ذاك منكِ تعالٍ
ام انه كان سدادا
لحسابات الليالى
حيث لا همس
كما اشتهيتِ
ممن هويت اتاكِ
تجاهلا وتعالِ
كلما ازداد حبا
فيكِ صليته
بنارجفاكِ
وسعيت قرباً
ممن هويتِ ضلالة
وبنار الصدودِ صلاكِ
احترق كفراشةٍ
هامت بضوءٍ ساطعٍ
ما ان دنى منك
حتى احترق
فما جنى غير
التسهد والارق
وكنتِ انتِ فراشة
لما دنوتِ كمثله
من ضوء مصباحٍ
تبدى فى الافق
عشقا له بنار
صلفٍ تحترق
عجبا رغم الاحتراق
يزداد فيك تولها
وما اكتفيتِ انتِ تولها
بمن تهوين
رغم احتراقك والعناء
عجيب فى الناس
امر الهوى
كزائرة تبيت
نهشا بالعظام
ليس لها دواء
من تباعد عنكِ صلفا
به انقطع الرجاء
اعيا الرياح نداءه
عبثا لمن لسواكِ يهوى
وليس من اصغاء
عجبت لامر حبٍ
اورث
الناس البلاء
كلما ازدادوا عشقا
به ازدادوا شقاء
كل لسوى من
يهواه يميل
صلفا عنه يحيد
ولسواه يميل
صبرا ضحايا العشق
صبر جميل
كل دمع انهمر منكم بليل
يسقى ثمارصدقٍ فى الهوى
تنبت فى غدٍ حباٍفى الورى
يبقى سرمدىٌ اصيل
بقلمى/ ود جبريل