فسّر مصدر أمني مصري، رسالة الاستغاثة التي أرسلها العاصي بن أبي بكر، ما يسمى ب "أمير تنظيم القاعدة في مصر "، إلى أبي بكر البغدادي، أمير تنظيم القاعدة في العراق‏، على انها "الدليل على احتمال أن يكون ‏ العاصي‏ واحدا من المحاصرين في سيناء‏، ممّن ينسقون الاعمال الارهابية بين تنظيمات القاعدة في مصر وسيناء ، ومثيلاتها في العراق".

وقال المصدر "الرسالة ترجح احتمال ان يكون العاصي احد المتهمين الهاربين منذ أحداث شرم الشيخ الارهابية في العام 2005، وينتمي لقبيلة السواركة السيناوية الشهيرة".

وأضاف "المنتمون لتنظيم القاعدة في سيناء لا تتجاوز أعدادهم 300 شخص مطاردون في الجبال منذ عدة سنوات، ولم يكن هناك أمر مؤكد حول الارتباط العضوي بالتنظيم العالمي للقاعدة".

غير ان الرسالة تفصح عن العلاقة بين تنظيمات القاعدة المختلفة في العالم.

وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت عن "ضبط رسالة استغاثة من أمير تنظيم القاعدة في مصر إلى أمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام يطلب فيها نصرته لمواجهة القوات المصرية والعلمانيين والأقباط".

وقال العقيد صادق الجبوري المتحدث باسم الاستخبارات العراقية إن "هذه الرسالة كشفت عن تورط جماعة الإخوان المسلمين في مصر وارتباطهم الضليع بالقاعدة وولائهم لأمير التنظيم في العراق".

وزعم العاصي "وقوع آلاف القتلى والجرحي والأسرى في مصر" مهاجماً القيادات " الجهادية "، قائلا "بعض إخواننا الذين كانوا ينتسبون للجهاد أفسدوا الساحة تحت مسمي السلمية، فذلوا الأمة وخذلوا أنفسهم وأهليهم وخذلوا الحركة الجهادية". انتهى /3