هنا

[fairy touch]

اعتب عليهم جميعا
من صميم القلب..من اعماق الروح...من منبع الدمع..من عذاب الوحدة وبرودة الصمت...
وادير وجهي...المكسو بالحزن عنهم ....
واستمع لثورة الفؤاد وهو يشكوهم الي ...ويزيد من ادراكي ..ويعمق الجرح الاليم
واعجب من نفسي كيف مازالت تسكن شرنقة ودادهم ...وكيف لصبري ان يطوي اجنحتي...ويؤجل انطلاقة العتق الرهيبة ..نحو عالم من مشاعر تخلو من استعباد محبتهم ...وملل انتظار عطفهم ...
وارفع عيني ليسيل دمع مر ثقيل احتواه طي جفن اغلق على ذاته ..مخافة انكشاف ظلام عوالمهم الكئيبة...عبثا تشبثت بعمى يبقيني اليهم قريبة ...عبثا تقوقعت قرب نارهم المحرقة طلبا لدفءٍ لا يجيدون بعثه من ارواحهم الميتة ...
واتمنى لو املك الجرأة لأجرحهم بعنف يحاكي حجم المي...لكنني لا املك سوى رحيل صامت ...ربما ...ربما ...تهتز له ذكرياتهم .

[MP3="http://www.dorar-aliraq.net/ext/fileup/uploads/1281510201_PIANO MUSIC.mp3"][/MP3]

[جاسم الزركاني]

دكتوره
لقد سرحت واخذتني الغفلة في عالم الضياع بين كلماتك لما لها من مشاعر صادقة ومعاني تلامس القلب ، وتدغدغ الشعور
لم يكن للقلم اثرا ولاللحروف لولا طبيعة حسن اخلاقك التي نحتت روائع الكلم
تحية لسماءك البيضاء
واحترامي وودي
الذي يسبق تقيمي

[fairy touch]

اخي جاسم

بل التحية لحروفك المتنائرة على متصفحي كزهور نيسانية عطرة...شكرا لمرورك الرقيق وتقييمك القيم ....احترامي.

[اريج القرنفل]

احسنتي غاليتي كلمات معبره

سلمت يداك

[fairy touch]

حبيبتي اريج ...شكرا لمرورك العطر.

[شيفرة دافنشي]

ذاكرة الأنثى قارة في النص وعلى امتداد الزمن ..ولازال المخيال هو المعبر عن تشافف هذه الذاكرة كما هو المجس الكاشف عن تمحورات هذه الذاكرة في سبيل الخلاص..النص يعنون لقراءة في النسق الثقافي المائز للأنثى ..النسق المكبوت والمصرح به عبر اعتمال عميق للنص .. العنوان يتموضع في سياق القراءة النقدية السالفة ( في شرنقة الود أختنق ) وإن كانت الشرنقة دلالة أنثوية صارخة بالحياة و إمكان الإنبعاث فلها من الدلالة الذكورية ما يتسق مع الحجب كممارسة لسلطة الذكورة والعلامة الي تقفز عبر تماثل قرائي هي ( الود ) لتعضد حضور الآخر ( الذكر) بوصفه السلبي وليس من الغرابة أن تتفق هذه المفردة على المستوى الصرفي والصوتي مع (الوأد) لتكون الدلالة منتقلة في مستوى التصريح ( في شرنقة الوأد أختنق) ..وبعد ذلك فإن النص بوصفه مدونة لذاكرة جماعية أنثوية يقدم الحل عبر ( الأجنحة ) التي تبرز في النص مسلوبة الفاعلية بفعل ثقافي جذر له الرجل ليكبل المرأة عبر التاريخ ( الصبر ) ليقفز النص بذاكرة القارئ لألف ليلة وليلة عن الجنية التي استحوذ عليها الصائغ حسن بعدما سرق أجنحتها ويتعزز حضور تلك الذاكرة مع (الليل) الحاضر في النص وكأنه ليل شهرزاد الذي تلج به عالم اللغة لتعبرعن ذاكرتها ..ولذلك تجئ مفردة ( يحاكي ) في جملة التمني لتقابل فعل ( الحكي ) في ألف ليلة وليلة لتكون هذه المفردة ( يحاكي) سلاح الذاكرة في قمع الآخر والإنتصاف منه.. شكرا لأنك منحتني نشوة الكتابة ..أيتها المبدعة أنت أروع من أن تتصوري ( بالبناء للمجهول).. عذرا على الإطالة ..مودتي

[fairy touch]

أنا.....................
اعجز عن اجابتك...اعجز عن مجاراة تحليقك في سماء التكامل والتفاعل مع اشياء يكتبها اخرون لا تدري انت عنهم شيئاً..لتجيء كغجري ببلورة سحرية وتحدثني عن اشياء لا ادري كيف لك ان تستشفها ..انه لسحر ما تفعله ياهذا ...يا من اصر انني لا اعرفك رغم كل ما تعرفه انت عني...

لك مودة لا تنتهي بنهاية سطوري.

[شيفرة دافنشي]

شكرا لك أيتها الساحرة..وأعجبني ( يا هذا ) لك كل الود يا هذه ..اجلالي

[بريق الماس]

فاير صديقتي
عندما تكتبين نصا اجدني احلق فوقه واجوب رغما عني عمق حروفه
فأذا بي اتلاشى بين طيا ت معانيه ..............صدقيني احس بما تكتبين
واغرق ببحر بوحك وتتشت افكاري وتتبعثر حروفي صدقيني فأستوحي منك بعض من كلمات لاجاري ما تنسجينه من خيوط ماسيه
فاير لك كل ودي واحترامي لشخصك الثري

[موهاتما]

إعتبي عليهم جميعهم، واصرخي في وجوههم.
فالعتب دليل المحبة كما يقال.
لكن لا تطيلي العتب فطوله قد تؤدي بالمودة.
هل لي بكلمة عتب صغيرة منكِ؟
علني اغنم بالقليل من الالفة في وحدتي!