حُلُمِي صَغِيرْ
فَــــ أَنا يا سَيدِي فَتَاة تَعْشَقُ المُسْتَحِيل
أَقفِزُ مِنَ الفَتْحَةِ حَتى الضَمّة
لكِنْ لا تَنْتَظِرْ مِنّي أَهوي حَتى أَصِلَ الكسرَة
فَـــ مَقامِي عَالٍ وَهذا الأمر مِنَ المُحَال تَتَراقَصُ أَفكارِي عَلى أَنغامِ الورودْ
فَتَخْرُجُ قَراراتِي مُشبعةً بِسيطَرةٍ لا تَروح
فاحْذَر أنْ تَعْتَرِضَ طَريقِي
حِينَها لا عُذْرُكَ سَيَكْفِيني ولا أَسَفُكَ سَ يعْنِيني
وَاحذَر سبيلاً يخْتَرِقُ سبيلي
حَتى النّسيانُ حينها أماميْ سَ يتلاشى أنا لا أعْشَقُ الممنوعَ كَـــ الصّغار
ولا أُحِبُ أَنْ أَختفِي عنِ الأنظار
ولا أَهوى السُّكون،،،
لكِنّي أَهيمُ بِالجُنونْ ،،،،
وأَغوصُ بِمُشاغَبَةٍ ما أنْ تَلبَث تَستَكِين حَتّى تَثُورْ
فاحذَر أنْ تَعشَقَ مُغامراتي وَتُجابِهَ كَي تَكونَ بطلاً لِحِكايَاتي
فَلَنْ يَحدُثَ ذلكَ وَلنْ يَكونْ
فَقلبِي بِالعِنادِ مَفتُون وَ لايُحِبُ لأَحَدٍ المُثُول
فَــ إنْ اخْتَرَفتَ أحدَ مداخِله
وَتراءتْ لي شُعلَةُ حُبٍ وَهِيامـــ
فَاعلم أنها النّهاية لا البِداية
ثَورَتِي ستُخمِدُها ،، وَعينايَ لن تَدمعَها
مُشاكِسَةٌ أنا بينَ ناظِريكَ لرُبَما
أَستَرِقُ انْتِباهَكَ حِيناً بعدَ حين وَهذا يَقِينْ
أَما أنْ أَكُونَ لكَ لُعبَةً تتشَكَلُ بينَ ذِراعَيك،،
، فهذا مُستَحيلٌ مُستَحيلٌ مُستَحِيلْ