عرضت احدى القنوات المغربية مقطع فيديو تظهر فيه الإعلامية لينا علوش أثناء قراءتها النشرة الإخبارية على الهواء مباشرة، لكنها توقفت فجأة وتلفتت إلى جانبها لترى ابنتها التي دخلت الاستوديو كما دخلت في دائرة عين الكاميرا ومنها إلى عالم النجومية ولو للحظات، وهي تحمل هاتف والدتها النقال وتعطيها إياه. لم يعرف المشاهد ما إذا كان أحدهم قد اتصل بلينا علوش فقررت ابنتها أن تصله بها، أو ربما رأت الصغيرة أنه لا بد أن يكون الهاتف النقال مع صاحبه دائما وفي أي ظرف. لكن يبدو أن نظرة اللوم الحانية والخاطفة التي ألقتها الإعلامية على ابنتها جعلتها تعود أدراجها وقد أصابها الارتباك، إذ أنها عادت ممسكة بالهاتف، علما أن نظر الطفلة ظل مسلطا على الكاميرا كما كانت عين الكاميرا مسلطة عليها في مواجهة لطيفة، قررت الطفلة البريئة الانسحاب على إثرها سريعا. أما إلى من يهمه الشأن المغربي .. فقد تابعت لينا علوش، بعد أن بدت في عينها نظرة ظهرت وكأنها محاولة اعتذار عمّا حصل، تابعت قراءة النشرة، حيث جاء فيها أن مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية في طنجة نظم يوما دراسيا حول موضوع البيئة والآثار في خدمة التنمية المستدامة.